اتحاد المصدرين السوري يشكل لجنة قطاعية لمصدري الحمضيات
شكل "اتحاد المصدرين السوري" لجنة قطاعية فرعية لمصدري الحمضيات، ضمن القطاع الزراعي النباتي، تكون موكلة بالتسويق المباشر للمنتج السوري خارجياً، ودراسة مشاكل التصدير المختلفة واقتراح الحلول بالتعاون بين المنتجين وأصحاب مشاغل الفرز والتوضيب، والتنسيق مع إدارة اللجنة القطاعية وإدارة الاتحاد لتذليل العقبات ما أمكن.
وعقد "اتحاد المصدرين السوري" ورشة عمل نوعية مع مصدري وتجار الحمضيات في مدينة اللاذقية، لبحث واقع تصدير الحمضيات في سورية، بحضور ممثلين عن أعضاء مجلس الإدارة وعلى رأسهم خازن الاتحاد إياد أنيس محمد، وعضو مجلس "غرفة صناعة دمشق" انطوان بيتنجانة، ومدير التسويق في "وزارة الزراعة" محمد مهند الأصفر، إلى جانب مدير فرع "هيئة تنمية وترويج الصادرات" ومدير فرع "مؤسسة الخزن والتسويق"، ومدير مكتب الحمضيات في "وزارة الزراعة"، وممثل عن تجار سوق الهال، إضافة إلى مجموعة من المصدرين المتميزين في مجال الحمضيات، وأصحاب منشآت الفرز والتوضيب.
وقد خلص الاجتماع إلى اقتراح التوصيات التالية:
• تخفيض تكلفة تغليف وتوضيب الحمضيات، من خلال دعم المادة البلاستيكية أو السماح باستيراد البلاستيك المطحون، والسماح بمرتجع العبوات الفارغة التي يصدّر فيها المنتج.
• التوصل إلى مواصفة تصديرية من خلال اللجنة الفرعية ومكتب الحمضيات، تتضمن مواصفة التصدير لكل بلد وشروط تعبئة وتغليف المنتج وطرق القطاف الفني.
• وجود دعم للصادرات من الحمضيات أسوة بالمنتجات الغذائية، كونها تحصل على قيمة مضافة من خلال التوضيب والتشميع، وربط هذا الدعم بالمواصفة التصديرية أسوة بدول الجوار للمساعدة على المنافسة.
• ضرورة السماح باستيراد سيارات النقل المبردة نتيجة انخفاض الحالة الفنية للسيارات السورية المبردة.
• التدخل لدى الجمارك لتخفيف الروتين في عملية التصدير.
• العمل تخفيض تكاليف ورسوم التصدير وخاصة في الموانئ.
• بحث إمكانية التدخل لدى دول الجوار للتحسين معاملة المنتج الزراعي السوري، وتخفيض الرسوم لتكون بالمثل بين البلدين على أقل تقدير وخاصة "الأردن والعراق".
• التأكيد على موضوع ترفيق البرادات المصدرة إلى الخارج والتي لا تحتمل تغيرات فرق الحرارة.
• إيجاد مخابر فنية تمنح شهادة المنتج الـ "BIO" معتمدة من الدول الأوروبية و"الاتحاد الروسي" كونها ميزة تنافسية للمنتج السوري.
• تشكيل فريق للتسويق الخارجي من المصدرين المتخصصين لفتح أسواق جديدة.
• تأمين خطوط نقل بحرية منتظمة مع الأسواق الرئيسية.
• تأسيس شركات جديدة للفرز والتوضيب وطرحها للمساهمة بين المصدرين.
• توجيه زراعة الحمضيات الجديدة إلى الأصناف التصديرية.
وفي نهاية الاجتماع، تقرر رفع التوصيات إلى الجهات الرسمية في الحكومة و تعهد الاتحاد بمتابعتها بالكامل.
هذا وقد قدم المشرف على لجنة القطاع الزراعي النباتي في "اتحاد المصدرين" إياد أنيس محمد، شرحاً كاملاً عن موضوع قرية الصادرات للمنتج الزراعي وعن البيت السوري، وطرح فكرة كرنفال الحمضيات على المجتمعين للنقاش.
محمد وائل الدغلي
المصدر: الاقتصادي
إضافة تعليق جديد