اختبارات مفاجئة للقوات الجوية الروسية للاستعداد القتالي

قال رئيس هيئة الأركان العامة الروسية فاليري غيراسيموف إن وزارة الدفاع الروسية أمرت اليوم بإجراء اختبار مفاجئ للاستعداد القتالي لقوات الدفاع الجوي ووحدات النقل الجوي العسكرية.
وأوضح غيراسيموف في تصريح نقلته وكالة نوفوستي الروسية للأنباء أن التدريب المفاجئ جزء من سلسلة الاختبارات العشوائية للقوات الروسية المسلحة التي بدأت في شباط الماضي ويشمل القوات الجوية ووحدات الدفاع الجوي من المنطقة العسكرية الغربية.

وسيشارك في التدريبات نحو 8700 جندي و185 طائرة إلى جانب 240 عربة مدرعة.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أصدر في أواخر آذار الماضي أمرا بإجراء تدريبات عسكرية مفاجئة واسعة النطاق في جنوب روسيا بهدف اختبار الاستعداد القتالي للقوات.
وأوضح وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو في وقت سابق أن مثل تلك الاختبارات الفجائية للاستعداد القتالي للقوات المسلحة ستجرى على أساس دوري من الآن فصاعدا.

في سياق آخر قال رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف اليوم إن الحكومة الروسية ستقدم نحو 5ر8 مليارات دولار على شكل ضمانات لمشاريع الصناعات الدفاعية العام الحالي لضمان تسليم الأسلحة للقوات في الوقت المحدد تماشيا مع برنامج المشتريات القومي.
وأضاف ميدفيديف بحسب ما نقلت عنه وكالة نوفوستي الروسية للأنباء أن القرار الذي وقعه يتضمن تخصيص 40 ضمانا حكوميا مخصصا لقروض يتم منحها لنحو 26 شركة من المجمعات الصناعية والدفاعية.
وأوضح أن توزيع الضمانات الحكومية هو الأول من نوعه العام الحالي مشددا على الآثار الإيجابية التي ستتركها مثل هذه الخطوة على الاقتصاد بالمجمل مشيرا إلى أن كل ما تم استثماره في مجال الصناعات الدفاعية له تأثير على الاقتصاد وإلى أن قطاع الدفاع ساعد في تعزيز الصناعات الأخرى.
وبين رئيس الوزراء الروسي أن الضمانات الحكومية مكنت مشاريع الدفاع من الحصول على قروض في وقت تعاني فيه من نقص رأس المال وعدم وجود مصادر تمويل أخرى.

في سياق آخر قال القسم الصحفي في جهاز الأمن الاتحادي الروسي اليوم إن شعبة خفر السواحل في الجهاز ستنشر أربع سفن حربية جديدة لحماية المنطقة القطبية الروسية مع حلول عام 2020.
وقال الجهاز بحسب ما نقلت عنه وكالة إيتار تاس إن 12 من مرافق حماية الحدود ستبنى في منطقة القطب الشمالي كما ستنشر أنظمة مراقبة أوتوماتيكية كجزء من برنامج حماية الحدود الحكومي الاتحادي الروسي للفترة بين 2012 و2020.
ووضعت روسيا رسمياً هدفاً لنشر قوة عسكرية مشتركة مع حلول عام 2020 لحماية مصالحها السياسية والاقتصادية في القطب الشمالي تشمل وحدات من الجيش وحرس الحدود وخفر السواحل.
وكان نائب رئيس الوزراء الروسي ديمتري روغوزين قال في كانون الأول الماضي إن روسيا تخاطر بفقدان سيادتها مع أواسط القرن الحادي والعشرين إن لم تؤكد مصالحها القومية في القطب الشمالي في الوقت الحاضر.

المصدر: وكالات