استراتيجية جديدة للجيش في ريف دمشق و مقتل أكثر من 100 مسلح خلال 48 ساعة
كشف مصدر عسكري أن وحدات الجيش العربي السوري بدأت تتبع استراتيجية جيدة في المعارك القائمة بريف دمشق، أدت إلى مقتل أكثر من 100 مسلح خلال 48 ساعة .
وبين المصدر أن وحدات من الجيش قامت بنصب كمينين محكمين في منطقتين مختلفتين ، ما أدى إلى مقتل اكثر من 100 مسلح، والقبض على آخرين، بعضهم جرحى تتم معالجتهم للتحقيق معهم.
وشرح المصدر "الكمين الأول تم في منطقة مفتوحة شمال مدينة عدرا، على طريق بلدة الضمير وبمسافة تبعد عن دمشق حوالي 40 كم".
وتابع " قام العناصر بالاشتباك مباشرة مع مسلحي جبهة النصرة وتم قتلهم جميعاً، في حين بينت التحقيقات الأولية ان نسبة كبيرة منهم يحملون الجنسيتين الأردنية والفلسطينية".
بدوره، قال قائد العملية وردتنا معلومات عن مرور عدد من المسلحين في هذه المنطقة تحديدا بين قرية حفير وقرية عكوبر، وتم رصد المنطقة بعدد نوعي من الجنود ( فضّل عدم الكشف عن تشكيلاته وتجمعاته)، وتم تنفيذ الكمين بنجاح خلال ساعات قليل"ة.
القائد الميداني تحدّث عن اعتقال عدد من الجرحى الذين يتم معالجتهم للتحقيق معهم في وقت لاحق،م فيما اقتصرت أضرار الجيش على "الإصابات الطفيفة"، على حد تعبيره.
وفي كمين آخر تم تنفيذه في الغوطة الشرقية عند بلدة دير سلمان، تمكن الجيش من قتل عدد من المسلحين، والسيطرة على كامل البلدة التي تعتبر استراتيجية، في حين شهدت المعركة استشهاد عدد من عناصر الجيش.
وتعد بلدة دير سليمان واحدة من أبرز مقرات "جبهة النصرة" في ريف العاصمة وتقع في شمال مطار دمشق الدولي وكانت نقطة فصل بين وحدات الجيش العربي السوري وبين مسلحي المعارضة .
على إثر الكمين الثاني وصل الجيش إلى أطراف بلدة البلالية وهي التي تفصل الآن بين وحدات الجيش وبين بلدة النشابية أحد معاقل "النصرة" في قلب غوطة دمشق.
قائد ميداني تحدث بابتسامة عريضة عن "شجاعة" عناصره الذين باغتوا عددا كبيرا من المسلحين دون تغطية المدفعية والطائرات . وأوضح ان العملية استمرت 24 ساعة متواصلة دون أية دقيقة راحة.
ورغم استشهاد عدد من العناصر، قال الضابط ذو الشعر الأبيض والصوت الرخيم "الهدف هو تحرير الغوطة الشرقية، ولو كلفني ذلك كل أبنائي".
المصدر: الخبر
إضافة تعليق جديد