استشهاد 7 فلسطينيين في غزة

قال مسؤولو صحة وعمال إغاثة إن 7 فلسطينيين قتلوا في ثلاث غارات جوية إسرائيلية على قطاع غزة يوم السبت.

ففي الغارة الاولى، قتل ثلاثة من ناشطي حركة الجهاد الاسلامي عندما تم استهداف السيارة التي كانوا يستقلونها في بلدة خان يونس.

كما اصيب في الغارة اربعة من المدنيين حسب المصادر الطبية الفلسطينية.

وصرح ناطق باسم الجهاد الاسلامي ان احد القتلى هو القائد عسكري لها في جنوب القطاع.

وقال الجيش الاسرائيلي إن القتلى الثلاثة كانوا يخططون لشن هجمات انتحارية في اسرائيل، وانهم متورطون في هجمات سابقة على الدولة العبرية.

اما الغارة الثانية، فقد استهدفت ورشة تقع في مخيم المغازي للاجئين قالت اسرائيل إنه كان يستخدم لتصنيع الاسلحة واسفر عن مقتل اربعة ناشطين من عناصر كتائب شهداء الاقصى.

وقال ناطق باسم كتائب شهداء الاقصى لاحقا إن احد القتلى - واسمه صالح قفه - كان مسؤول عمليات قاطع غزة الاوسط في المنظمة.

كما شنت الطائرة الاسرائيلية غارة ثانية على الورشة اسفرت عن اصابة اربعة اشخاص.

وجاءت الغارة الاولى بعد إطلاق مسلحين فلسطينيين صاروخا على إسرائيل من غزة، ولكنه سقط داخل الأراضي الفلسطينية.

اما الغارة الثانية، فقد تزامنت مع اطلاق مسلحين لصاروخين على بلدة سديروت الاسرائيلية الجنوبية. ولم يسفر سقوط الصاروخين عن اية اصابات في صفوف الاسرائيليين.

وقال الناطق باسم حركة الجهاد الاسلامي ان المسؤول العسكري في سرايا القدس الذي قتل في الغارة الاسرائيلية الاولى هو "رائد غنام المطلوب لاسرائيل لقيامه بهجمات صاروخية على اسرائيل."

واضاف المتحدث: "لن يؤثر ذلك على الجهاد الاسلامي، وسنواصل قتالنا حتى الشهادة او النصر."

وكان 12 فلسطينيا قتلوا وجرح 40 آخرون يوم الأربعاء الماضي في أكبر عملية توغل للجيش الاسرائيلي في قطاع غزة منذ سيطرة حركة حماس على القطاع منذ حوالي أسبوعين.

وقال المتحدث باسم حماس، فوزي برهوم، إن "التوغل الإسرائيلي جزء من المؤامرة التي يشارك فيها (الرئيس الفلسطيني محمود) عباس، والتي تهدف الى الضغط على حماس وأهالي غزة".

ويقول مراقبون إن عمليات الجيش الاسرائيلي في غزة تأتي في إطار قيام اسرائيل بممارسة ضغوط عسكرية قوية على حماس، بالإضافة الى جهودها لعزل الحركة سياسيا وماليا.

المصدر: رويترز