اعتقال إرهابي في فرنسا قادما من تركيا بعدما شارك في القتال لجانب الإرهابيين في سورية
أوقفت الشرطة الفرنسية اليوم بمطار رواسي شارل ديغول في العاصمة الفرنسية باريس إرهابيا من أصل مغربي لدى وصوله من اسطنبول بعد مشاركته في القتال إلى جانب المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية والعراق في إجراء جديد من إجراءات الدولة الفرنسية التي بدأت تستشعر آثار حملتها الدعائية الخادعة المعادية لسورية ومخاطرها على أمنها نفسه.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الداخلية الفرنسية قولها في بيان انه تم توقيف المتطرف المذكور الذي لم تكشف هويته أو عمره لدى وصوله إلى فرنسا من قبل من سمتهم “عناصر الإدارة العامة لسلامة التراب الوطني الفرنسي “المخابرات” في “إطار تحقيق أولي بتهمة الاشتراك مع عصابة اشرار في التحضير لأعمال إرهابية”.
ولم تكشف وزارة الداخلية الفرنسية عن الأسباب المحددة التي أدت إلى توقيف هذا الإرهابي مكتفية بالإشارة إلى أن تركيا تشكل طريق “المرور الرئيسية” للراغبين بالتوجه للقتال إلى جانب المجموعات الإرهابية في سورية أو العراق لافتة إلى أن هذا الإرهابي وصل غلى باريس مرحلا من تركيا.
وأوضح مصدر في الشرطة الفرنسية أن هذا الإرهابي من مواليد مدينة ارل في جنوب فرنسا ويبلغ السابعة والثلاثين من العمر وقد أوقف في مكاتب المخابرات.
من جهته أشاد وزير الداخلية الفرنسي برنار كازونوف في بيان بهذه النتيجة الايجابية الجديدة لما سماه “التعاون الدولي”.
وكان كازونوف قدم في التاسع من تموز الماضي مشروع قانون يجعل قوانين مكافحة الإرهاب في داخل فرنسا أكثر صرامة.. ومن المقرر أن يعرض مشروع القانون على البرلمان في أيلول المقبل.
وتفيد وزارة الداخلية الفرنسية بان نحو 800 فرنسي على علاقة بالمجموعات الإرهابية المسلحة في سورية والعراق منهم من يشارك بعمليات تلك المجموعات الإرهابية.
ويشير المراقبون إلى أن حملات السلطات الفرنسية المعادية لسورية والتضليلة ضدها وتسهيلها عبور الإرهابيين إليها وتحويلهم بدات تقض مضاجع تلك السلطات خوفا من ارتداد هؤلاء إليها وعودتهم إلى أحضانهم الأصلية لممارسة إرهابهم وجرائمهم.
وكالات
إضافة تعليق جديد