الأركان الروسية: الجيش السوري يتقدم على 10 محاور وتنظيم “داعش” الإرهابي سينكسر

أعلنت هيئة الأركان العامة الروسية عن تنفيذ أكثر من 6 آلاف طلعة جوية على مختلف مواقع الإرهابيين منذ بدء العملية العسكرية ضد الإرهاب الدولي في سورية.

وتنفذ المقاتلات الحربية الروسية منذ 30 أيلول الماضي غارات جوية وفقا للاتفاق بين سورية وروسيا الاتحادية لمواجهة الإرهاب الدولي والقضاء على تنظيم “داعش” أسفرت حتى الآن عن تدمير آلاف الأهداف الإرهابية.
وذكر رئيس الأركان الروسية فاليري غيراسيموف في تصريحات نشرها موقع روسيا اليوم أن الغارات الروسية “ساعدت على تراجع تمويل تنظيم “داعش” بشكل ملموس بسبب انخفاض وارداته من بيع النفط” المسروق من سورية والعراق.

ولفت المسؤول العسكري الروسي إلى إن “القوات السورية تجري أعمالا قتالية كثيفة وتتقدم من 10 محاور بفضل الضربات الجوية الروسية” مؤكدا أن تنظيم “داعش” الإرهابي سينكسر عاجلا أو آجلا.

وأشار غيراسيموف إلى أن من بين إرهابيي “داعش” ضباطا سابقين بمن فيهم ضباط في الجيش العراقي وهم مدربون ومزودون بسلاح عصري” واصفا إياهم بأنهم “في الواقع تشكيلات منظمة تدربت في معسكرات مختلفة في أراضي دول خاضعة لداعش” بحسب تعبيره.

وسبق لهيئة الأركان الروسية أن أعلنت تدمير أكثر من ألفي صهريج من النفط المسروق كانت في طريقها إلى الأراضي التركية حيث تؤكد عشرات التقارير الاستخباراتية تورط أردوغان وأفراد أسرته في صفقات نفط مع تنظيم “داعش” الإرهابي.

إلى ذلك نفت وزارة الدفاع الروسية ما تناقلته مواقع إنترنت نشرت تسجيل فيديو تدعي فيه أن سلاح الجو التركي أسقط طائرة حربية روسية قرب معبر باب الهوى في ريف إدلب.

وقالت الوزارة في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني: إن ما أعلن عنه في تسجيل الفيديو “هراء مطلق” مؤكدة أن جميع الطائرات التي تنفذ مهمات لتدمير مواقع البنى التحتية للإرهابيين عادت بسلام إلى قاعدتها الجوية.

وكانت مواقع إلكترونية نشرت في وقت سابق اليوم فيديو قالت إنه يتضمن استهداف صواريخ باليستية لطائرة روسية قرب معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا وبلدات الشريط الحدودي في ريف إدلب الشمالي.

وكالات