الأمن التركي يفرق مظاهرة وسط ساحة تقسيم مستخدما الرذاذ الكيماوي والهراوات
فرقت قوات الأمن التركي بالقوة أمس حشودا من المتظاهرين كانوا تجمعوا في ساحة تقسيم في اسطنبول مستخدمة الهراوات وخراطيم المياه والرذاذ الكيماوي لمنع والدي طفل في الرابعة عشرة من عمره من الكشف عن ملابسات دخول طفلهما في غيبوبة خلال اشتباك قوات الأمن مع متظاهرين في السادس عشر من حزيران الماضي.
وذكرت شبكة سي ان ان الاخبارية الأميركية أن سامي إلفان وزوجته غلسم نظما مساء أمس تجمعا شارك فيه العشرات وسط ساحة تقسيم وقال إلفان للشبكة إن الدافع من التجمع "هو عقد مؤتمر نتحدث فيه عن ابننا" فيما قالت زوجته إن "كل ما تريده هو قاتل طفلها".
وتقول العائلة إنها رأت ابنها بركين آخر مرة وهو في حالة وعي في 16 حزيران عندما غادر المنزل لشراء الخبز وعشية ذلك اليوم اشتبكت قوات الأمن مع متظاهرين في المنطقة التي تسمى أوكميدان وقال الفان انه و بعد خروج بركين بربع ساعة جاء الجيران يصرخون قائلين : لقد أصيب.
ووفقا لمنظمة هيومن رايتس ووتش يعاني الصبي من ارتجاج في الدماغ أقعده في غيبوبة منذ ذلك التاريخ.
ومساء الأربعاء لم تسنح الفرصة لعائلة الصبي لتتحدث عن وضعه حيث سارعت قوات الأمن إلى استخدام الهراوات وإطلاق خراطيم المياه إضافة إلى على استخدام كريات مطاطية ما أجبر المتجمعين على الانتشار في الشوارع المحيطة بشارع الاستقلال.
كما استخدمت قوات الأمن رذاذا كيماويا لم يوفر حتى مراسل السي ان ان ايفان واتسون وهو بصدد التدخل على الهواء مباشرة.
وبعد ساعة من الحادث كان واتسون مازال يعاني من حروق في جسده وعينيه.
ولم تحصل سي ان ان على تعليق رسمي بشأن الأحداث وبشأن حالة الصبي وقال والداه إن الحكومة لم تتصل بهما.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد