الاتحاد الأوربي يدعو لرشوة سوريا بحوافز جديدة
دعا البرلمان الأوروبي، أمس، دول الاتحاد الأوروبي إلى بحث عرض حوافز جديدة على سوريا، لتشجيعها على العمل على إحلال السلام في الشرق الأوسط.
وأكد تقرير أقره البرلمان الأوروبي، في استراسبورغ، أنه يتعين على سوريا احترام القيم الديموقراطية وحقوق الإنسان قبل أن يوافق المجلس الأوروبي على اتفاقية مجمدة منذ عامين بشأن تعزيز العلاقات.
إلا أن البرلمان طلب من المجلس بحث تقديم حوافز ومنافع إضافية لسوريا، تتجاوز تلك المقدمة من خلال اتفاقية المشاركة... لتشجيع سوريا على مراجعة سياستها الخارجية الحالية، وذلك بهدف تشجيع دمشق على المساعدة في دفع السلام في الشرق الأوسط والاعتراف بإسرائيل.
وأشار التقرير إلى انه يتعين على دول الاتحاد الأوروبي تشجيع الديموقراطية في سوريا، ودعوتها إلى تجنب التدخل في شؤون لبنان، ووقف شحنات الأسلحة لمقاتلي حزب الله. وطالب دمشق بإطلاق سراح السجناء السياسيين والسماح بحرية التعبير.
وكانت مفوضة العلاقات الخارجية بالاتحاد الأوروبي بنيتا فيريرو فالدنر قالت، أمام البرلمان أمس الأول، إن استئناف الحوار مع سوريا يجب أن يكون جزءا من استراتيجية أوروبية، إلا أنها أوضحت انه من الصعب في الظروف السياسية الحالية تصور تعميق العلاقات مع سوريا.
وأشارت فالدنر إلى أن الدول الأعضاء تتوقع أن تتخذ سوريا خطوات إيجابية ويوثق بها في القضيتين اللبنانية والفلسطينية، قبل توقيع اتفاقية المشاركة لتعزيز العلاقات التي تم توقيعها بالأحرف الأولى في عام .2004 وأوضحت أن الظروف السياسية ليست مؤاتية إلى الآن. وأضافت أن التصريحات السورية بشأن تنفيذ القرار 1701 قد تكون علامات مشجعة.
المصدر: رويترز
إضافة تعليق جديد