الادعاء الأسباني يطلب وقف محاكمة 6 مسؤولين بإدارة بوش
كشف المدعي العام الأسباني الخميس أن الادعاء سيوصي بإسقاط التحقيقات التي تجريها محكمة أسبانية بحق ستة مسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي السابق، جورج بوش، بشأن مزاعم حول تعذيب سجناء في معتقل غوانتانامو.
وكانت المحكمة الأسبانية قد وافقت الشهر الماضي على أوراق الدعوى التي تقدمت بها منظمة معنية بحقوق الإنسان ضد المسؤولين الأمريكيين الستة، على أن تأخذ برأي الادعاء العام، كانديدو كوندي- بومبيدو، الذي أشار إلى أن هذه المزاعم "مخادعة"، وفقاً للمتحدث الصحفي باسمه.
وقال المتحدث الصحفي، فرناندو نويا، نقلاً عن كانديدو، إنه إذا ما فتح تحقيق بمزاعم التعذيب في معتقل غوانتانامو، فإنها يجب أن تجري أولاً في الولايات المتحدة، ما يعني أن المسؤولين الأمريكيين السابقين الستة لديهم الفرصة للدفاع عن أنفسهم هناك.
ومن المنتظر أن يبلغ فريق الادعاء العام قاضي التحقيق، بالتازار غارزون، بقرارهم، ومن ثم يقرر ( القاضي) ما إذا كان سيواصل التحقيقات أو يرفض استكمالها.
وكان غارزون قد أصدر أمراً إلى المحققين لبدء جمع الأدلة القانونية لإمكانية محاكمة عدد من كبار المسؤولين في إدارة بوش، بتهمة "تعذيب" معتقلين في "غوانتانامو."
وكشف المحامي والناشط الحقوقي الأسباني غونزالو بويي الأحد، عن قيام فريق من المحامين بإعداد مذكرة اتهامات لعدد من كبار مساعدي بوش، مؤلفة من 98 صفحة، تم تقديمها إلى المحكمة الوطنية في مدريد، لطلب محاكمة هؤلاء المسؤولين بتهمة "مخالفة القانون الدولي."
ويأتي على رأس قائمة المسؤولين الأمريكيين السابقين، الذين تتجه المحكمة الأسبانية لمقاضاتهم، وزير العدل السابق ألبرتو غونزاليس، بالإضافة إلى جون يو، وهو محامي سابق بوزارة العدل، ودوغلاس فيث، وكيل وزارة الدفاع السابق، وويليام هايس، مستشار قانوني بوزارة الدفاع، وغاي بايبي، أحد الخبراء بوزارة العدل، بالإضافة إلى ديفيد أدينغتون، كبير موظفي مكتب نائب الرئيس السابق ديك تشيني.
المصدر: CNN
إضافة تعليق جديد