"التحالف الدولي" يُقرّ بقتل 54 مدنياً في العراق وسوريا

أقرّ "التحالف الدولي" بقيادة واشنطن، الخميس، أن 54 مدنياً "قتلوا عن غير قصد" في سبع غارات جويّة شنّها في إطار حملته ضدّ تنظيم "داعش" في العراق وسوريا في الفترة بين آذار وتشرين الأول.
وبهذا يرتفع العدد الرسمي الذي أعلن عنه "التحالف الدولي" عن المدنيين الذين قُتلوا في غاراته إلى 173 منذ بدء الحملة ضدّ "داعش" في خريف 2014، على الرغم من أن المنتقدين يقولون إن الرقم الحقيقي أعلى من ذلك بكثير.
وقال "التحالف"، في بيان، إنه " على الرغم من أن التحالف يبذل جهوداً استثنائية لضرب أهداف عسكرية بشكل يُقلّل خطر وقوع إصابات بين المدنيين، فان سقوط ضحايا في بعض الحالات أمر لا يُمكن تجنّبه".
وأضاف أن الغارة الأكثر دموية وقعت في 18 تموز، عندما قصف "التحالف" مُسلّحي التنظيم قرب منبج في سوريا، فقتل 100 من عناصر التنظيم.
إلا أن "ما يصل إلى 24 مدنياً كانوا مع المُسلّحين قُتلوا عن غير قصد في منطقة معروفة ينطلق منها التنظيم لتنفيذ هجماته لم يُشاهد فيها أي مدنيين قبل 24 ساعة من الهجوم".
وفي هجوم في 28 تموز في سوريا كذلك، قُتل 15 مدنياً عندما استهدفت عربة متحركة تابعة للتنظيم بعد دخولها منطقة مأهولة بالسكان.
وقال مسؤولون إن العربة دخلت الى تلك المنطقة بعد إطلاق صاروخ مُوجّه عليها.
وفي 22 تشرين الأول، قُتل ثمانية مدنيين في العراق في هجوم على موقع كان يستخدمه "داعش" لمُهاجمة القوات العراقية.
ورجّحت مجموعة "اير وورز"، التي تجمع صحافيين وباحثين وتستند إلى مصادر محلية وصور وتقارير إعلامية لجمع قائمة مُفصّلة بغارات "التحالف"، أن يكون عدد القتلى من المدنيين جراء غارات "التحالف" 1915 على أقل تقدير.

 (ا ف ب)