الثوم المبرعم يقضي على السرطان
بينت دراسة علمية جديدة قام بها المعهد الكوري للتخطيط التكنولوجي أن الثوم القديم المبرعم أقوى وأشد فعالية كمضاد أكسدة من الثوم الجديد غير المبرعم.
صحيح أن بعض الخضار الجذرية كالبطاطا تزداد فيها نسبة السموم مع قدمها وتبرعمها، لكن الدراسات العلمية الجديدة أثبتت العكس تماماً بالنسبة للثوم المبرعم، فالثوم القديم المبرعم أفضل وأنفع من الثوم الجديد الطازج.
وأظهرت هذه الدراسة أن فعالية الثوم كمقوي للمناعة تتضاعف بعد برعمته بسبب إنتاج مادة فيتوالكينس”phitoalekins”، تجعل هذه المواد الكيماوية الطبيعية نبات الثوم أقل تأثراً وحساسية تجاه العوامل الممرضة مما يعزز قدرة الثوم على التصدي للأمراض التي تصيبنا أيضاً.
إضافة إلى زيادة نسبة مركب “الأليسين” الغني بالكبريت في الثوم المبرعم، حيث إن “الأليسين” هو مضاد فعال للجراثيم والفطريات والفيروسات والطفيليات.
وأثبتت الدراسة على قدرة الثوم المبرعم في القضاء على 14 نوعاً من الخلايا السرطانية بما فيها الخلايا المسؤولة عن سرطانات الدماغ والرئة والثدي والبنكرياس.
ووجود تلك المواد الكيماوية النباتية القوية جداً في الثوم المبرعم يضاعف فعاليته في معالجة السكتات الدماغية وفي التخلص من الجذور الحرة المسؤولة عن شيخوختنا المبكرة ومعاناتنا من الالتهابات المسببة لهشاشة عظامنا.
ويمكننا الحصول على كل هذه المواد الكيماوية الطبيعية النباتية المفيدة بإدخالنا الثوم المبرعم مع وجباتنا الغذائية الصحية المتوازنة.
إضافة تعليق جديد