الجيش العراقي يبدأ عملية أمنية لملاحقة تنظيم القاعدة في الأنبار

بدأ الجيش العراقي أمس عملية أمنية لملاحقة عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي تشمل مناطق واسعة بمساندة الطيران.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الفريق الركن في الجيش العراقي علي غيدان قوله أمس: أطلقنا عملية أمنية كبيرة لملاحقة عناصر القاعدة الذين يقومون بعمليات خطف وتهديد للقوات الأمنية والمواطنين" مشيرا إلى أن عشرين ألف جندي يشاركون في العملية.

وأضاف الفريق غيدان:" إن العملية التي تشترك فيها قيادة عمليات الأنبار والجزيرة وقوات الشرطة الاتحادية تشمل صحراء الأنبار ووادي حوران والقائم والكعرة ومكر الذيب بمساندة طيران الجيش". وأكد الفريق غيدان أن قيادة عمليات الجزيرة كثفت من انتشارها على الحدود العراقية السورية موضحا أن الحدود التي تمتد على مسافة 640 كلم بدءا من منفذ الوليد في الأنبار إلى ربيعة في الموصل مؤمنة بالكامل.

وبين الفريق غيدان أن العملية أسفرت عن تدمير أحد أكبر معسكرات تنظيم القاعدة يسمى معسكر سيف البحر في الصحراء واعتقال عدد من عناصر التنظيم مؤكدا أنه تم الانتهاء من تأمين الطريق الدولي الذي يربط الرمادي بالرطبة بالكامل بعد أن شهد سلسلة من عمليات الخطف والقتل.

من جهة أخرى أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع العراقية الفريق محمد العسكري أن قوة خاصة تابعة لوزارة الدفاع ومعززة جوا قتلت اثنين من قادة ما يسمى "دولة العراق الإسلامية" في عملية عسكرية في بيجي.

وأوضح الفريق العسكري أن القوة تمكنت من قتل ما يسمى أمير ولاية الجنوب "علي حسين العزاوي" وآمر الجناح العسكري في التنظيم "عثماني الدايني" وأن العملية تمت بعد ملاحقتهما والاشتباك معهما.

وشن الجيش والقوى الأمنية العراقية عمليات واسعة ومكثفة في الآونة الأخيرة ضد تنظيم القاعدة استهدفت أوكاره ومعسكراته وتصفية قيادته وتم اعتقال عشرات الإرهابيين المطلوبين بتهم إرهابية مثبتة.

وجاءت هذه العمليات في وقت يشن فيه تنظيم القاعدة هجمات إرهابية ضد المدنيين وقوات الجيش والشرطة عبر سيارات مفخخة تنفيذا لأجندات خارجية تريد زرع الفتنة بين أبناء الشعب العراقي وجره إلى الفوضى وعرقلة العملية السياسية في البلاد.

المصدر: وكالات