الدراجة الكهربائية قد تستبدل نظيرتها النارية
أعلن كريستيان أوكنسكي، صاحب شركة "KLD" لتقنيات الطاقة بتكساس، عن إطلاقها لمحرك جديد خاص بالدراجات الكهربائية، من شأنه أن يجعلها تزاحم نظيراتها التي تعمل على الوقود.
وتوضيحا للمسألة أشار أوكنسكي، أن الشركة ستنتج المحرك بالتعاون مع نظيرتها الفيتنامية، "سوفات"، لوجود نحو "22 مليون دراجة، والتي يقودها الكثير من الناس في مناطق ضيقة، مما سيزيد من نسبة التلوث، ويشكل خطرا على البيئة، وهو ما قاد الحكومات في جنوب غربي آسيا لإيجاد حلول لهذه المعضلة."
ومن جهة أخرى، رأى أوكنسكي، أنه عوضا عن صنع بطاريات جديدة، تم تصميم محرك أكثر فاعلية، من مواد معمولة من النانو كريستالين، مما يجعله أكثر قدرة من نظيره المصنوع داخله من الحديد، كما انها أثبتت قدرتها على تحمل الماء، على عكس غيرها.
وأكد أوكنسكي أن السبب في استعمال النانو كريستالين لإنخفاض ثمنه كثيرا خلال العشرين سنة الماضية.
ومع نهاية السنة، تعتزم الشركة انتاج 2000 دراجة في الشهر، ويتوقع أن تباع الواحدة منها بمبلغ 1500 دولار، وذلك مقارنة بنماذج سابقة منها، بلغ سعر الواحدة منها 11 ألف دولار.
وحول دلالة هذا الاكتشاف، أوضح محلل صناعات المركبات أن الدراجة الجديدة من شأنها أن تكتسح الأسواق عوضا عن الدراجات النارية، لأنها أسرع وأقل تلويثا للهواء من نظيرتها العاملة على الوقود.
ويذكر أن الدراجات الكهربائية كانت تعتبر عالية الثمن، وذات أداء متعثر، علاوة على تعطلها في حال تعرضها لأي بلل.
المصدر: CNN
إضافة تعليق جديد