الصين تفرض مزيداً من القيود على الانترنت وانتشار كثيف للشرطة في المدن الرئيسية
انتشرت قوات الشرطة الصينية بكامل قوتها في عدد من المدن الرئيسية عقب دعوات ظهرت في الانترنت تدعو الى "ثورة بنفسجية".
وقد وزعت دعوات عبر الانترنت والصفحات الشخصية للعديد من المتصفحين تحمل شعارات تقول: "نريد الطعام، نريد العمل، نريد الاسكان، نريد الانصاف".
وقد اعتقل العديد من الناشطين كاجراء احترازي، كما اعتقل ثلاثة في شنغهاي، الا ان تلك الدعوات لم تجد الاستجابة عليها.
وتشير الانباء الواردة من شنغهاي وبكين الى وجود الكثير من الفضوليين الذين استوقفهم الحضور اللافت لقوات الشرطة في تلك المدن، وعلى الاخص في مراكز التسوق الرئيسية.
وفرقت الشرطة مظاهرتين صغيرتين، ولا توجد انباء عن احتجاجات في 11 مدينة صينية دعي الناس فيها الى الاحتجاج الاحد.
ويقول كريس هوغ مراسل بي بي سي في شنغهاي ان الرجال المعتقلين عوملوا بخشونة وسحلوا وهم يصيحون: "لم افعل شيئا، لماذا تعتقلونني".
ويضيف مراسلنا انه من غير الواضح السبب وراء اعتقال هؤلاء، الذين لم يهتفوا بأي هتافات سياسية.
وقد عطلت السلطات الصينية قدرة البحث عن كلمة "ياسمين" في محركات البحث في مواقع الانترنت.
يشار الى ان المحتجين التونسيين، الذي اسقطوا نظام حكم الرئيس السابق زين العابدين بن علي، اطلقوا على حركتهم اسم "ثورة الياسمين".
وكان الرئيس الصيني هوجينتاو قد دعا السبت الى مزيد من القيود على الانترنت من اجل ما وصفه "حل المشاكل الرئيسية التي قد تضر الوئام والاستقرار الاجتماعي".
المصدر: BBC
إضافة تعليق جديد