العراق: 8 قتلى و30 جريحاً بتفجير انتحاري في "ديالى"

قُتل ثمانية أشخاص على الأقل وأُصيب ما يزيد على 30 آخرين، في تفجير انتحاري قرب مدينة "بعقوبة" شمالي العاصمة العراقية بغداد، حسبما أكدت مصادر الشرطة المحلية بمحافظة "ديالى" الثلاثاء.

وقع الهجوم الانتحاري خارج الباب الرئيسي لمركز الشرطة في بلدة "جالولا"، حيث أفادت المصادر بأن من بين القتلى أربعة من أفراد الشرطة واثنين من القوات الكردية العراقية، كما أن ستة من عناصر الشرطة بين المصابين.

من جانب آخر، أعلن الجيش الأمريكي أن قواته قتلت اثنين من "الإرهابيين المشتبهين"، كما اعتقلت 25 آخرين، خلال عدة حملات أمنية الثلاثاء، استهدفت ملاحقة عناصر بتنظيم القاعدة في وسط وشمال العراق.

وكشف الجيش الأمريكي، في وقت سابق الثلاثاء، عن هوية شخص قتل خلال عملية لقوات التحالف شمال شرقي سامراء الشهر الفائت، بأنه قيادي بارز في تنظيم قاعدة العراق.

وقال إن فحص الحمض النووي أثبت أن الضحية هو "أبو ميسرة" - عضو في الحلقة الداخلية لزعيم تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين، أبو أيوب المصري.

إلى ذلك، كشف مصدر إعلامي برئاسة مجلس الوزراء، أن رئيس الحكومة، نوري المالكي، طلب من الرئيس الأمريكي جورج بوش، تسليم المدانين بقضية الأنفال وفي مقدمتهم علي حسن المجيد، ابن عم الرئيس العراقي الراحل، صدام حسين، إضافة إلى اثنين آخرين من رموز النظام العراقي السابق، والمحكوم عليهم بالإعدام، إثر إدانتهم بقضية "الأنفال."

وقال المصدر الذي لم يتم الكشف عن اسمه إن المالكي بعث برسالة الأسبوع الماضي إلى البيت الأبيض، مطالباً بوش بإصدار أوامره إلى القوات الأمريكية المنتشرة في العراق لتسليم أفراد المجموعة، غير أنه نفى علمه ما إذا كان المالكي قد تلقى أي رد.

على صعيد أخر، شن الزعيم الشيعي مقتدى الصدر، هجوماً عنيفاً على الوجود العسكري الأمريكي في العراق، حاضرا ومستقبلا، مطالبا بقية الأطراف العراقية بالعمل على "إنهاء الاحتلال بدل محاولة إبقائه."

موقف الصدر جاء في بيان صادر عنه من مقر إقامته في مدينة النجف الأحد، وبعد أسبوع على توقيع واشنطن وبغداد على اتفاق يمهد لمفاوضات حول معاهدة استراتيجية طويلة الأمد تكرس لوجود عسكري أمريكي في العراق.

المصدر: CNN