العطش يخيم على أحياء في اللاذقية
صرح عدد من سكان أحياء سقوبين والصليبة ومشروع الزين وشارع 16 والدعتور وشارع بورسعيد لإحدى الصحف المحلية إن «المياه تكاد تكون شبه معدومة في الحي، فلا طوارئ مياه تجيب ولا نعرف ما سبب هذا الانقطاع الدائم لمياه الشرب، مشيرين إلى أن أسعار تعبئة الخزان سعة 100 ليتر، 5 آلاف ليرة ضمن المدينة لتتجاوز 8 آلاف في المناطق المحيطة بها».
وذكر نائب مدير مؤسسة مياه الشرب في اللاذقية "ممدوح رجب" بأن «مشاكل انقطاع المياه عن بعض الأحياء سببها التقنين الكهربائي وعدم انتظام أوقاته، وإلى عدم وجود تنسيق كهربائي مع مؤسسة المياه خلال الأيام الماضية».
وأضاف رجب بأنه «خلال الفترة السابقة شهدت اللاذقية استقراراً مائياً ولم تردنا أي شكوى عن انقطاع متواصل للمياه، وذلك لثبات برنامج التقنين الكهربائي في المحافظة عموماً، ومع عشوائية التقنين وزيادة ساعات انقطاع التيار ظهرت مشاكل المياه».
وأكد ممدوح رجب أن «لا نقص في كميات المياه الواردة من نبع السن التي تتجاوز 330 ألف م3 يومياً بالإضافة لاستجرار مياه من مصادر أخرى تتجاوز 70 ألف م3 ومنها عبر آبار الصفصاف وجورين والبهلولية والبدروسية وبللوران والجنديرية ».
ولفت رجب إلى أنه «يتم تغذية حي سقوبين من مصدرين (السن والجنديرية)، والمنازل التي تتغذى من نبع السن هي الأكثر انقطاعاً بسبب تأثرها بشكل أكبر بنظام التقنين الكهربائي، وفي حال استقرار الكهرباء لن تبقى أية مشاكل مائية على الإطلاق».
ونفى نائب مدير المياه أن «يكون سبب الانقطاع المتكرر للمياه لتحويلها للمناطق السياحية بقصد زيادة كمياتها، والمناطق السياحية خارج المدينة كالبسيط وصلنفة وكسب وغيرها تعتمد على مصادرها المائية المحلية، في حين أن المواقع السياحية ضمن المدينة تعد حالياً مناطق سكنية بنسبة 90 %، ويتم معاملتها كباقي أحياء المدينة وفق نظام مائي مستقر وعند زيادة كمياتها وفق الحاجة فمن المؤكد أنها ليست على حساب المواطن على الإطلاق».
إضافة تعليق جديد