"الغسانية" مجزرة أم قذيفة صائبة؟
انطلق صاروخان من طائرة حربية سورية، استهدفا قرية الغسانية في جسر الشغور، خرج إعلاميو الجماعات المسلحة للترويج عن مجزرة ارتكبها النظام بأهالي القرية التي يؤكدون على أنها "مسيحية" بينما في مقامات أخرى يفضلون استخدام مصطلح "النصارى"، تحدثوا عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، ولكن بقيت معظم الأسماء غير معروفة أو ربما جرى تجهيلها قصداً.
في هذا السياق كشفت مصادر خاصة لوكالة انباء آسيا أن الصاروخين اللذين استهدفا قرية الغسانية، كانا موجهين إلى أحد مقرات الدولة الإسلامية في العراق والشام، وقد أصابا الهدف بدقة، حيث دمر المقر وقتل أغلب من كان فيه من "جهاديي" داعش، وأشارت المصادر أن بعض القتلى كانوا ينتسبون إلى تجمع القادسية المستقل. ومن اسماء القتلى، أحمد سويد من بانياس، وأبو اصطيف الحفاوي من الحفّة، وخالد قدور وأبو الزبير وكلاهما من بانياس، وقتيلين آخرين من الحفّة بدون اسماء.
لكن المصادر نفسها، كشفت لوكالة انباء آسيا أن هناك عدد من المهاجرين كانوا في المقر ولكن لم تنشر أسماؤهم حتى اللحظة، مؤكدة أن أحد المصابين بسبب استهداف المقر في الغسانية، هو "عمر ابن الرافدين" الذي يعتبر من الإعلاميين المعروفين المناصرين لدولة داعش، والذي كان يقوم بمهمته من داخل العراق حتى قبل اسابيع حيث جاء إلى الشام بناء على رغبته الشخصية.
وأكدت المصادر أن "ابن الرافدين" قيادي إعلامي في دولة داعش وله تأثير كبير على انصار الجهاديين حيث يحظى حسابه في تويتر بمتابعة أكثر من عشرين الف شخص أغلبهم من الجهاديين ومناصريهم. واشارت المصادر إلى ان "ابن الرافدين" اصيب بإصابة خطيرة جداً والأغلب ألا ينجو منها.
وقد أكد خبر إصابة "ابن الرافدين" القيادي في داعش بجناحها العراقي "محارب عبيدة الأنصاري" الذي كتب على حسابه في تويتر عن إصابة ابن الرافدين لكنه لم يذكر سوى أنها نتجت عن قصف لأحد مقرات الدولة في الشام دون ان يذكر المكان بالتحديد.
المصدر : وكالة أنباء آسيا
إضافة تعليق جديد