اللاجئون العراقيون في سوريا يواصلون العودة لبلادهم
بدأت قافلة تحمل مئات اللاجئين العراقيين رحلة العودة بهم من ملجئهم المؤقت في سورية إلى بلادهم.
ويسافر نحو 800 شخص في قافلة من الحافلات وفرتها الحكومة العراقية، بعد فترة تحسن نسبي في الأوضاع الأمنية في العراق بدأت منذ شهرين.
ويتزامن هذا مع تقارير عن تزايد صعوبة الحياة التي يعيشها اللاجئون العراقيون في سوريا والذين يبلغ عددهم نحو مليون ونصف مليون لاجئ.
ويسود الحكومة العراقية الأمل بأنه إذا ما نجحت هذه القافلة فسيقبل آخرون على العودة إلى العراق.
وكان في وداع القافلة عدد من الرجال يغنون ويحملون الأعلام العراقية.
وينضم هؤلاء العائدون إلى كثيرين سلكوا طريق العودة إلى العراق في الشهور القليلة الماضية.
ويقول حسن عبد العزيز السفير العراقي إلى سوريا إن الناس يشعرون أن بإمكانهم العودة لأن الوضع الأمني في العراق قد تحسن.
ويضيف عبد العزيز: "إن الناس يقولون إن الوضع قد تحسن بالفعل، فلا قنابل، ولا ناس يقتلون بعضهم بعضا، وهذا هو السبب الذي دفع الناس للعودة إلى العراق ولولاه لما أقدم أحد على العودة".
غير أن المفوضية العليا لشؤون اللاجئين تقول إن معظم العائدين الذين تحدثت إليهم يعودون لأن ما كان معهم من مال قد نفذ، أو لأنهم لم يستطيعوا تجديد تصاريح الإقامة في سوريا.
وتضيف المنظمة أنه رغم أنها ستقوم بمساعدة كل من يرغب في العودة إلى العراق، إلا أن من المبكر جدا العودة على نطاق واسع.
وتكافح سورية للتكيف مع لجوء مليون ونصف مليون عراقي لجأووا إليها، وقد قامت مؤخرا بتشديد شروط الإقامة للاجئين.
المصدر: BBC
إضافة تعليق جديد