المركزي: لدينا أوراق نقدية كافية ولا نية لاستبدالها

21-03-2012

المركزي: لدينا أوراق نقدية كافية ولا نية لاستبدالها

نفى مصرف سورية المركزي أمس الأخبار التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام مؤخراً حول نية المصرف استبدال الأوراق النقدية المتداولة حالياً بأخرى جديدة انتهت عملية طباعتها على أن تقتصر عملية الاستبدال على المقيمين داخل سورية ما يجعل كميات العملة الموجودة في الخارج بلا أي قيمة وأن تكون المدة الممنوحة للمواطنين للقيام بعملية الاستبدال ثلاثة أيام فقط بحسب بعض المصادر.
وأكد مصدر رسمي في المصرف في تصريح لوكالة سانا أن الأخبار المتداولة غير صادرة عن المصرف أو عن أي جهة رسمية أخرى كما أنه لا يوجد أي نية لدى المصرف المركزي لاستبدال العملة حالياً ولم يصدر أي قرار بهذا الشأن موضحاً أن كل ما تناقلته وسائل الإعلام يندرج ضمن إطار الشائعات المضللة والحملة الإعلامية المغرضة على القطاع المصرفي السوري.
وأشار المصدر إلى أن المخزون من الأوراق النقدية للعملة السورية كاف ولا يوجد أي حاجة لتبديل العملة مبيناً أن العملة التي ستتم طباعتها ستطرح في السوق بدلاً عن الأوراق النقدية المهترئة موضحاً أن موضوع استبدال الأوراق النقدية يخضع لجملة من الشروط والضوابط المحددة حيث حدد القانون 23 للعام 2002 في المادتين 19 و20 أسس عملية استبدال العملة.
وقال المصدر: إن عملية الاستبدال لا تتم إلا بموجب مرسوم ولا يمكن أن تقل فترة الاستبدال عن ثلاثة أشهر كما أن القانون يسمح بإذاعة المرسوم القاضي بعملية الاستبدال في جميع وسائل الإعلام الملائمة على حين يقوم مصرف سورية المركزي من دمشق وخلال خمس سنوات ومنذ بداية عملية السحب بتسديد قيمة الأوراق التي تقدم للتبديل دون أن يتقاضى أي نفقة وينفذ أحكام التقادم على الأوراق التي لا تقدم للتبديل وتعود قيمتها إلى المصرف المركزي.
ودعا المصدر المواطنين إلى عدم تصديق الشائعات التي تهدف إلى زعزعة الاستقرار الاقتصادي وضرب منعة الليرة السورية مؤكداً التزام المصرف بالشفافية في قراراته وحرصه الدائم على اطلاع الجميع على آخر المستجدات المتعلقة بالواقع النقدي والمصرفي السوري واستعداده التام للتواصل معهم.
من جهته أحمد دياب مدير عام المصرف التجاري السوري نفى وجود أي رغبة في استبدال العملة السورية في الوقت الحالي وما يتم الحديث عنه في هذا المجال أمر غير صحيح وغير وارد.
وقال دياب في تصريح مماثل اليوم: إنه ستتم طباعة عملة جديدة ستضخ في الأسواق قريباً بدل العملة التالفة وهذا الأمر طبيعي.
وفيما يخص دور المصرف في التدخل لحماية الليرة السورية أكد دياب أن التجاري السوري يؤدي دوراً إيجابياً في الأسواق لدعم الليرة والحفاظ على قوتها الشرائية وذلك بطلب من مصرف سورية المركزي الذي يتدخل في سوق الصرف باستمرار وبطريقة مباشرة للوصول إلى السعر الحقيقي لليرة.

المصدر: سانا

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...