المشفى الوطني ومنطقة المخرم .. ضمن الجولة الأولى للوفد الحكومي في حمص
انطلقت أمس الجولة الأولى لوفد الحكومة في محافظة حمص برئاسة رئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس وعدد من الوزراء حيث بدأت الجولة من مركز خدمة المواطن في مبنى المحافظة، حيث تم خلالها الإطلاع على آلية العمل و الخدمات التي سيقدمها المركز للمواطنين عند تجهيزه وافتتاحه، حيث أكد رئيس مجلس الوزراء أن خدمات الدفع الإلكتروني ستكون مفعلة مع بداية الشهر التاسع لهذا العام على جميع مستويات الخدمة المقدمة للمواطن.
ومن ثم انطلق الوفد الى مديرية الشؤون المدنية في حمص واطلع على سير العمل واستمع إلى شكاوى المواطنينو القضايا التي تشغل وتعرقل عمل هذه الفعاليات وتم تقديم مئات الطلبات إليه التي وعد بدراستها شخصياً.
من ثم توجه الوفد الى معمل اﻷلبان حيث اطلع الوفد الحكومي على سير عمليه الإنتاج وسمع ملاحظات العمال وطالب بتحسين نوعيه المنتج بما يواكب حاجات المواطن ووضع خطة تطويرية للمعمل وفق برنامج زمني محدد وتأمين المبالغ اللازمة.
كما وضع حجر اﻷساس لتوسيع منشأة حمص للأبقار بمبلغ /1.9/ مليار ل.س، وذلك بهدف تطوير المنشأة وتوسيع الحظائر لزيادة الطاقة الاستيعابية وصولاً إلى الطاقة اﻹنتاجية وتم توقيع عقد استيراد حوالي5000 بقرة.
أيضاً زار الوفد الحكومي المنطقة الصناعية واستمع من العمال لصعوبات التي يواجهوها في اعمالهم اليومية، حيث وجه خميس بمعالجة جميع هذه المشاكل من خلال دراسة إمكانية اﻹعفاء من الضرائب لعامي 2012 و 2013 لكل حرفي لديه الرغبة الحقيقية بإعادة من منشآته للعمل، إضافة إلى تزفيت الطرقات وترحيل اﻷنقاض وإعادة النظر بضابطة البناء بحيث يكون التوسع شاقولي لتأمين أكبر مساحة ممكنة لاستيعاب الحرفيين وتأمين كل التسهيلات الازمة لعودة الحرفيين إلى حرم المنطقة الحرفية.
بعدها توجه رئيس مجلس الوزاء المهندس عماد خميس الى المشفى الوطني في حمص، وبعد اطلاعه على التخريب الكبير الذي تعرض له المشفى على يد المجموعات اﻹرهابية، كلف وزارة الصحة بوضع/ 400/ سرير بالخدمة في مشافي حمص بعد إعادة تأهيل المشفى الوطني ومشفى كرم اللوز ومشفى الباسل في الزهراء ومشفى الوليد بالوعر على أن يتم الانتهاء من أعمال التأهيل مع نهاية العام الحالي، موجهاً لجنة إعادة اﻹعمار برصد المبالغ اللازمة لذلك.
من ثم عقد في فندق سفير حمص اجتماع مع الفعاليات الاقتصادية والصناعية،حيث تضمن الاجتماع التباحث حول تطوير الاقتصاد السوري بشكل عام والحمصي بشكل خاص وطالب المهندس خميس الحاضرين بأبلاغه بالعقبات التي تمنع البغض من دخول سوق الاقتصاد والإنتاج، وطالب احد الحاضرين بأنشاء مدينه صناعيه في تلكلخ بريف حمص.
الى الريف انطلق الوفد الى منطقة المخرم التي تعاني من قذائف داعش بسبب قرب العمليات الحربية من المنطقة، وزار وبجولة مع عدد من الوزارء مشفى المخرم الوطني وسمع لشرح مفصل من مديري المشفى والكادر الطبي وتجول بأقسامه واستمع لعدد من جرحى الجيش السوري وتوجه الوفد الى المركز الثقافي في المخرم ليجري لقاء مطول مع الفعاليات في البلده ووجه بإنشاء مركز للشهداء والجرحى ووظيفه هذا المركز متابعه قضاياهم والعمل على حلها.
دمشق الآن
إضافة تعليق جديد