المعاناة من الوحدة تقصر عمر الإنسان
كشفت دراستان جديدتان أن الوحدة قاتلة وأن المعاناة من الوحدة تقصر عمر الإنسان وتزيد من خطر الوفاة نتيجة أمراض القلب.
وذكر موقع (هيلث داي نيوز) أن دراسة أظهرت أن مرضى القلب الذين يعيشون وحدهم أكثر عرضة للموت من نظرائهم المصابين بالمرض والذين لا يعيشون وحدهم فيما أظهرت دراسة ثانية أن الأشخاص فوق عمر ال60 عرضة لتدهور صحي أو الموت في حال شعروا بالوحدة.
وقال الباحث الطبيب ديباك بهات من مستشفى النساء في بوسطن إن العيش وحيداً قد يكون عامل خطر يؤدي إلى نتيجة سيئة.
وشملت الدراسة أشخاصاً يعيشون وحدهم من دون السؤال ما إذا كان هؤلاء الأشخاص يعيشون وحدهم بإرادتهم أو إن فقدوا شريكاً أو إن كان لديهم حيوان أليف ولكن بهات قال انه يمكن للشخص أن يكون وحيداً من دون أن يعيش وحده أو أن يعيش وحده من دون أن يكون وحيداً ولكن اقامة الشخص وحده في المنزل يجب أن تكون مؤشرا للطبيب للتحقق أكثر من اصابة المريض.
وأشار إلى أن عدة أسباب تؤدي إلى ازدياد الوفيات بأمراض القلب عند الأشخاص الذين يعيشون وحدهم وأبرزها غياب أشخاص يسعفونهم عند التعرض لأزمة أو يحضرون الأدوية لهم كما أن الأشخاص الذين يشعرون بالوحدة أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب ولا يهتمون بصحتهم كثيراً ما يجعلهم أكثر عرضة للموت لأسباب مختلفة.
المصدر: رويترز
إضافة تعليق جديد