المعلم: سورية تمتلك قدرات دفاعية كافية لحماية كل ذرة تراب فيها
أكد وليد المعلم وزير الخارجية والمغتربين أن سورية تواجه كونا بأكمله وهي مصممة على مواجهة المخطط التآمري ضدها، موضحا أن الشعب السورى الذي يتعرض لحملة تحريض إعلامي مبرمج صامد رغم الحصار اللا إنسانى وهو مصمم على الانتصار.
وجدد المعلم في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإيراني علي أكبر صالحي في طهران اليوم موقف سورية بشأن إقامة منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل النووية والكيميائية والجرثومية في الشرق الأوسط لافتا إلى أن سورية قدمت مشروع قرار إلى مجلس الأمن الدولي منذ عام 2003 وما زال موجودا حيث تمنع الولايات المتحدة الامريكية التصويت عليه.
وقال المعلم .. إنه ومنذ اكثر من شهر وسورية تواجه حملة مركزة من الولايات المتحدة وبلدان غربية وعربية بشأن الأسلحة الكيميائية وبغض النظر إذا كنا نملك أو لا نملك مثل هذه الأسلحة غير التقليدية فان الحقيقة ان العدو الاسرائيلي يملك قدرات نووية معترفا بها من قبل واشنطن.
وأضاف المعلم أن سورية وقعت على معاهدة منع انتشار الأسلحة البيولوجية وهي ملتزمة بما وقعت عليه.. أما بالنسبة لمعاهدة منع انتشار الأسلحة الكيميائية فنحن جاهزون للتوقيع عليها فى حال وقعت إسرائيل وهذا مطلب عادل ومشروع وسورية دولة مسؤولة تحترم الشرعية الدولية وقواعد القانون الدولي ونريد ان يعم الخير في المنطقة .
وأكد وزير الخارجية أن سورية تواجه كونا بأكمله وهي مصممة على مواجهة المخطط التامري ضدها وستفشله موضحا أن الشعب السورى الذي يتعرض لحملة تحريض اعلامى مبرمج صامد رغم الحصار اللاإنسانى الذى تفرضه عليه الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبى ودول ما يسمى بالجامعة العربية والذى يصيب الشعب السورى فى لقمة عيشه.
وشدد المعلم على أن الشعب السورى مصمم على الانتصار على هذه المؤامرة الكونية التى تحاك ضده مؤكدا أن الجيش العربي السورى مستمر فى مواجهة الارهابيين على الأرض.
بدوره أكد صالحي وجود مؤامرة عالمية تستهدف سورية وأن الكيان الصهيونى يقف وراء ما يجرى فى سورية لافتا إلى أن بعض الدول تتكالب ضد سورية التى تقف فى قمة هرم المقاومة وذلك لاضعاف موقفها وافتعال الفتن والعقبات امام تطور سورية.
وقال صالحي .. نسعى لاستتباب الامن والاستقرار فى المنطقة داعيا دول المنطقة الا يتحركوا فى الاتجاه الخاطئ لما لذلك من عواقب خطيرة تتعدى المنطقة الى العالم باسره معربا عن أمله بإعادة حساباتهم.
ولفت صالحي إلى أن القيادة السورية عملت على تلبية مطالب الشعب السورى وأنجزت مجموعة من الإصلاحات في التعددية والديمقراطية.
إضافة تعليق جديد