المقداد: التنسيق الروسي مع القيادة السورية يجري بشكل يومي وعلى مختلف المستويات
أعلن نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد أن سورية عملت منذ بداية الأزمة فيها على مسارين متوازيين هما مكافحة الإرهاب والحل السياسي من خلال المشاركة في الحوار السوري السوري في جنيف.
ونقلت وكالة الأنباء السورية “سانا” عن المقداد قوله إنه “طيلة هذه الفترة نسير على خطين متوازيين .. الأول مكافحة الإرهاب عسكريا وهذا ما جعل سورية رائدة في هذا المجال بدعم من حلفائنا الروس والثاني هو الخط السياسي وقد شاركنا في جميع الدعوات التفاوضية من جنيف وحتى النهاية لكن العقبة الحقيقية تجلت في الدول الغربية التي لا تريد مكافحة الإرهاب بل الاستثمار في هذه الحالة التي نشرت الرعب والخوف”.
ولفت المقداد إلى أن التنسيق الروسي مع القيادة السورية يجري بشكل يومي وعلى مختلف الأصعدة والمستويات و”هناك أبعاد استراتيجية لجميع الجوانب”، موضحاً أن “الهيمنة الاستعمارية الغربية هي السبب الحقيقي لكل أزمات المنطقة فالدور الذي تلعبه الولايات المتحدة الأمريكية لإعادة الاعتبار ولتعزيز السياسات الأمريكية لا معنى له فهي تعمل خارج القوانين والمنظومات لذلك نحمل الولايات المتحدة مسؤولية انتشار الإرهاب ونحملها مسؤولية القتلى والجرحى”.
وحول الاتهامات الغربية للجيش العربي السوري بالاستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية قال المقداد “نحن طلبنا أكثر من مرة القيام بتحقيق موسع حول الموضوع ضمن لجان مختصة ولكن الولايات المتحدة الأمريكية ترفض وقد كررت ضرباتها على المدنيين لذلك هناك مشاورات سورية روسية حول موضوع الضربات الكيميائية في سورية وحق الرد بالوقت المناسب”.
الوطن
إضافة تعليق جديد