بريتني سبيرز في مشفى المجانين

نقلت سيارة اسعاف وسط حراسة الشرطة نجمة البوب بريتني سبيرز من منزلها الى جناح الطب النفسي في مستشفى في لوس انجليس للمرة الثانية في شهر واحد يوم الخميس.

وقال سام لطفي مدير أعمالها لوسائل الاعلام التي تهتم بأخبار المشاهير ان سبيرز (26 عاما) التي أصبحت غريبة الأطوار بشكل متزايد على مدى الاثنى عشر شهرا الأخيرة تقرر إبقاؤها في المستشفى ثلاثة ايام لتقييم حالتها العقلية بطلب من طبيبها النفسي.

وأضاف لطفي لمجلة بيبول قوله "ذهبت برغبتها. الامر بدا وكأن شيئا ما في قلبها يقول لها انه يتعين عليها ان تذهب. انها تعلم ان هناك شيئا ما خطأ."

وأظهرت لقطات تلفزيونية أكثر من 12 دراجة نارية وسيارات للشرطة وهي تغادر منزل سبيرز في لوس انجليس بعد منتصف ليل الخميس بوقت قصير وتنقلها الى المركز الطبي التابع لجامعة كاليفورنيا في لوس انجليس.

ورفض المستشفى تأكيد أن سبيرز مريضة مشيرا الى دواعي السرية.

ووضعت حواجز على الطرق في محاولة غير مجدية لابعاد المصورين الصحفيين الذين يلاحقون سبيرز طوال الوقت مع جموح حياتها وخروجها عن السيطرة.

والتقطت صور لوالدة سبيرز التي تعيش بعيدا عنها (لين) وأبيها جيمي وهما يغادران المستشفى مع لطفي. وسُئلت لين امام حشد من الصحفيين هل ابنتها بخير فأجابت قائلة "نعم".

وقال موقع المشاهير على الانترنت (تي.ام.زد دوت كوم) TMZ.com ان الطبيب النفسي لسبيرز شعر انها تمثل خطورة على نفسها بسبب قيادتها المتهورة للسيارة وتدهور في سلوكها في الآونة الأخيرة.

وعبر أصدقاء وأفراد من العائلة عن اعتقادهم أن سبيرز تعاني حالة اضطراب نفسي أعراضه تقلبات مزاجية حادة ومتضاربة أو مشاكل نفسية أخرى.

ونقلت مجلة (اص) الاسبوعية عن مصدر لم تذكر اسمه ان سبيرز لم تنم منذ يوم السبت.

وانحدرت الحياة الشخصية لسبيرز بعد ان أقامت دعوى تطليق من كيفين فيدرلاين في نوفمبر تشرين الثاني 2006. وشوهدت تخرج في حفلات دون ملابس داخلية كما حلقت شعر رأسها وهاجمت مصورين صحفيين وقضت شهرا في مصحة لإعادة التأهيل.

وخسرت سبيرز حضانة طفليها وحقوق زيارتهما. وفي العام الماضي أمرت محكمة كانت تفصل في نزاعها المرير مع فيدرلاين على حضانة الابنين باخضاعها لاختبارات عشوائية للكشف عن المخدرات والكحوليات.

المصدر: رويترز