بريطانيا تستأنف إمداد ميليشيات المعارضة بمعدات عسكرية «غير فتاكة»
أعلن وزير الخارجية البريطاني وليم هيغ استئناف شحنات التجهيزات العسكرية «غير الفتاكة» إلى «المجلس العسكري الأعلى للجيش السوري الحر».
وأوضح هيغ، في بيان نشر على موقع البرلمان الالكتروني أمس الأول، أن «هذه الشحنات التي تشمل حواسيب محمولة مع وصلها بشبكة انترنت عبر الأقمار الاصطناعية، وهواتف محمولة ومعدات اتصال لاسلكي وسيارات رباعية الدفع ومولدات محمولة وخيما وحصصا غذائية، أو حتى تجهيزات طبية للاسعات الأولية، بقيمة إجمالية تصل إلى مليون جنيه إسترليني (حوالى 1.4 مليون دولار) سترسل في أسرع وقت».
وأضاف أن «الحكومة البريطانية والمجلس العسكري الأعلى واثقان كلاهما من ضمان تسليم هذه التجهيزات سالمة».
وكانت لندن أوقفت شحنات الأسلحة «غير الفتاكة» إلى المعارضة في 11 كانون الأول الماضي بعد سيطرة مقاتلين من «الجبهة الإسلامية» على منشآت لـ«الجيش السوري الحر» في باب الهوى، المعبر الحدودي بين سوريا وتركيا. وأوقفت الولايات المتحدة أيضا شحنات مساعداتها التي «تتضمن حصص غذاء عسكرية وسترات واقية من الرصاص وبدلات عسكرية وخيما ومناظير ومعدات للاتصال اللاسلكي وتجهيزات طبية».
وكتب هيغ للبرلمان «إني ارفع الآن هذا التعليق على مشاريع تسليم تجهيزات للمجلس العسكري الأعلى للجيش السوري الحر». وأضاف إن «استئناف هذه الشحنات يشهد بوضوح على دعمنا المتواصل، ومنذ وقت طويل، للائتلاف الوطني السوري وللمجلس العسكري الأعلى للجيش السوري الحر اللذين يمثلان غالبية السوريين الذين يدعمون تسوية سياسية ومستقبلا ديموقراطياً متعددا لبلدهم».
(ا ف ب)
إضافة تعليق جديد