بشرى سارة لسكان اللاذقية من روسيا!
أوصل مركز حميميم الروسي للمصالحة في سوريا 300 كغ من الأدوية إلى مركز المعالجة الشعاعية والكيميائية للأورام التابع لمستشفى تشرين في مدينة اللاذقية السورية.
وفي تعليق للصحفيين، قال فلاديمير كورزوفاتوف الناطق باسم حميميم: “لقد زودنا المركز العلاجي المذكور، والوحيد العامل من نوعه في سوريا في الوقت الراهن كمية لا بأس بها من الأدوية وعقاقير علاج السرطان بزنة 300 كغ”.
وأضاف: “مما زاد مهمتنا تعقيدا، أن الأدوية المشار إليها، حساسة وتتطلب ظروف حفظ وحرارة خاصة، ما اضطرنا إلى استخدام العبوات والبرادات اللازمة”.
منير عثمان، مدير مستشفى تشرين والذي أشرف على استلام الأدوية، أشار إلى أهميتها وحاجة المستشفى الماسة لها، حيث لا يتم تصنيعها في سوريا ويتعذر الحصول عليها من الخارج بسبب العقوبات الجائرة على بلاده والتي طالت الدواء ومختلف الضروريات التي يعوزها السوريون.
ولفت عثمان النظر إلى أن الأدوية التي قدمها الجانب الروسي سيتم استخدامها بالدرجة الأولى في علاج الأطفال والمسنين.
تجدر الإشارة إلى أن المساعدات الإنسانية الروسية لم تنقطع عن سوريا منذ 2012، ولا تقتصر على الأغذية والأدوية والكوادر الطبية فحسب، بل أرسلت موسكو فرقا لإزالة الألغام والعبوات الناسفة التي زرعها الإرهابيون قبل انسحابهم من المناطق المحررة، وأطلقت برنامجا خاصا لتدريب العسكريين السوريين على إزالة الألغام وتطهير الأراضي المحررة من المتفجرات.
كما بعثت كتيبتين من الشرطة العسكرية انتشر عناصرهما في حلب ومناطق في ريف دمشق للوقوف على الأمن هناك وحماية المدنيين من العناصر الإجرامية بالتنسيق مع الشرطة العسكرية وأجهزة الأمن الداخلي السورية، كما تعهدت بتقديم سائر أشكال الدعم للجانب السوري لتمكينه من إعادة ترميم ما أمكن من المواقع الأثرية التي دمرها الإرهابيون ونهبوها.
المجتمع المدني والمنظمات الأهلية والكنيسة الأرثوذكسية الروسية من جهتها لا تقف متفرجة، حيث تعمل هي الأخرى على تنظيم الحملات الخيرية وجمع التبرعات التي يتم تسليمها بالتعاون مع الحكومة الروسية للجهات الدينية على اختلاف طوائفها في سوريا.
وكالات
إضافة تعليق جديد