بوتين إلى تركيا لتحديد مصير إدلب
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن لقاءه المرتقب مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، سيكون مكرساً للتطورات بإدلب السورية، وأن الوضع في هذه المنطقة سيبقى على حاله حتى تحقيق السلام.
وكشف أردوغان خلال مشاركته في فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الأربعاء، أنه سيجري اتصالاً هاتفياً مع بوتين يوم الأثنين المقبل، ومن ثم سيستضيفه في تركيا يوم الخميس، حيث سيلتقيان خلال مأدبة عشاء.
وأكد أن المحادثات ستتركز على الوضع في سوريا ولا سيما في محافظة إدلب، التي لا تزال تعيش مشاكل أمنية رغم الإعلان عن إقامة منطقة لخفض التوتر هناك. كما سيتناول اللقاء حسب أردوغان موضوع بيع صواريخ “إس-400” لتركيا.
ولفت الرئيس التركي لوجود أبراج حماية تابعة لروسيا خارج حدود إدلب، وأخرى تابعة لتركيا داخلها، ويشرف عليها الجيش التركي بالتعاون مع “الجيش الحر”.
وشدد على أن الوضع سيبقى على حاله في المنطقة، حتى تحقيق السلام وعودة “أصدقائنا السوريين الذين نستضيفهم إلى أراضيهم”. وذكّر بأن نحو 100 ألف من اللاجئين قد عادوا إلى أراضيهم.
وعن احتمالية زيادة عدد أفراد الجيش التركي في سوريا من عدمه أوضح أردوغان، أن ذلك “يتغير حسب التطورات، قد يزيد أو ينقص والظروف هي التي تتحكم بذلك”.
ولفت إلى أن مزيداً من جنود بلاده هم على الحدود، ويستعدون للدخول إلى سوريا، لتحقيق السلام هناك.
أما الكرملين، فأكد أن هناك جهوداً لتنظيم اتصال هاتفي، ومن ثم لقاء ثنائي بين الرئيسين الروسي والتركي، إلا أنه لم يذكر أي مواعيد محددة.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد