بيان لهيئتين معارضتين: حوار وطني في سورية ورفض «الاستقواء بالخارج»
أعلنت «المبادرة الوطنية الديموقراطية» و «الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير» المعارضتان، بياناً مشتركاً تضمَّن «رفض اي شكل من أشكال التدخل الخارجي» ووجوب ان يكون الحوار الوطني في داخل سورية، لان «اي اقتراح لنقل مكانه يتناقض مع السيادة الوطنية».
وجاء البيان المشترك لـ «المبادرة الوطنية» (تضم 41 شخصاً بينهم وزير الاعلام الاسبق محمد سلمان الناطق باسمها) و «الجبهة الشعبية» (تضم «اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين» برئاسة قدري جميل و «الحزب السوري القومي الاجتماعي» برئاسة علي حيدر) قبل ايام من زيارة اللجنة الوزارية العربية المقررة يوم الاربعاء المقبل. وأضاف ان الازمة السورية تدخل شهرها الثامن و «تشتد الظروف الدولية والإقليمية تعقيداً وتشابكاً يعطيان للأزمة بعداً خطيراً يزيد من القلق على الوحدة الوطنية في سورية ويرفع من درجة التهديد بالتدخل الخارجي بكل أشكاله، حتى العسكري منه، والذي تصر قوى التحالف الأطلسي-الصهيوني وبعض القوى الإقليمية والعربية على الدفع باتجاهه، مستفيدة من: قبول البعض من المعارضة في الخارج والداخل بالحماية الدولية، سواء علناً أو ضمناً، والبطء الشديد في استجابة السلطة في سورية لتطبيق الإصلاحات الضرورية لنقل البلد إلى بر الأمان والذي يؤمن انتقالاً هادئاً وسلمياً إلى الدولة المدنية الديموقراطية وتعميق المخرج الآمن والوطني من هذه الأزمة الوطنية العميقة».
المصدر: الحياة
إضافة تعليق جديد