تدافع هستيري لمئات الكمبوديين بحثاً عن كنز مزعوم
دفعت شائعات بالعثور على مئات كيلو جرامات من الذهب من عهد الخمير الحمر في غرب كمبوديا، بمئات الأشخاص إلى المنطقة خلال الأيام الماضية.
ونقلت صحيفة «بنوم بنه بوست» عن خوي سوخا حاكم إقليم بورسات القول إن السلطات سيطرت الآن على الموقع ولكنها لم تجد شيئاً.
وقال إنه «إذا عثرت السلطات على الكنز الدفين، فستجعله ثروة قومية ولن يتملكه أحد»، مضيفاً إن الشائعات أثارت توترات واشتباكات بين المتهورين الباحثين عن الكنز، وذكر خوي سوخا أنه شكل لجنة لمتابعة الموقف.
ونقلت الصحيفة عن المسؤول القول: «إنه تصرف غير قانوني، إنهم لا يمتلكون تصريحاً من السلطات للحفر في هذه المنطقة، تحتم على المسؤولين وقفهم على الفور».
وذكر أحد ناشطي حقوق الإنسان في الإقليم أن السكان تصرفوا بشكل «هستيري»، ولكن لم يعثروا على الذهب.
وقال نجيت ثيفي من منظمة حقوق الإنسان والتنمية في كمبوديا «لقد سمعوا الشائعة التي تنوقلت من شخص لآخر، ولذلك احتشدوا وبدؤوا الحفر، واصل بعضهم التنقيب دون أن يأكل أو يشرب».
وكان الخمير الحمر قد فجروا البنك المركزي الكمبودي عندما استولوا على بنوم بنه عام 1975.
وتداولت الشائعات حول مصير احتياطي البنك من الذهب منذ تلك الفترة، حيث يعتقد البعض أن فصيلاً من الخمير الحمر استولى على الذهب ثم دمر المصرف لإخفاء أي أثر للجريمة.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد