تركيا تخطط لمنطقة آمنة شمال العراق

أعلن رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، في مقابلة تلفزيونية مساء أول من أمس، أنّ بلاده «تُجري محادثات» مع حكومة إقليم كردستان «من أجل إعلان منطقة آمنة شمال العراق»، كجزء من التخطيط «لاحتواء تدفق المهاجرين» المحتمل، ولمواجهة «تهديد مشترك هو حزب العمال الكردستاني».
وتابع أن «الإدارة العراقية الكردية تدرك مدى أهمية التعاون مع تركيا» في إطار وضع خطة لإقامة منطقة آمنة وهم «جاهزون للتعاون». وأشار إلى وجود «تعاون في الوقت الراهن، لكن لدينا إمكانات لتعزيزه أكثر، لأنهم (مسؤولو أربيل) منزعجون من الإرهابيين (في إشارة إلى حزب العمال الكردستاني) على قدر انزعاجنا نحن».

وقال إن كل «ما قمنا به في سوريا، سنقوم به في العراق». وتابع بأن قوات «(حزب العمال الكردستاني) بدأت بالتحرك من جبال قنديل شمالي العراق، صوب قضاء سنجار، وتعمل على إنشاء معسكر لها هناك، وبالتالي هذا يشكل خطراً على حكومة الإقليم أكثر مما يشكله علينا».
من جهة أخرى، تتحدث الصحافة التركية يومياً عن الدور التركي في الموصل. وفي السياق، اعتبرت فيردا أوزل في «حرييت» أن لتركيا «حقوقاً قانونية في الموصل مبنية على القانون الدولي... وقد حان الوقت لأنقرة لتستعيد تلك الحقوق». وأشارت إلى «خلفية تاريخية تعود إلى عهد السلطنة العثمانية... وحتى تأسيس الجمهورية التركية بناءً على اتفاقية لوزان عام 1923، حين بقيت مسألة انتماء الموصل غير محلولة».

(الأخبار، الأناضول)