تعاون بري مع الأردن و 1000 باص نقل داخلي على الغاز لدمشق
أكد وزير النقل الدكتور المهندس يعرب بدر أن دراسة مشروع المونوريل ستكون حقيقية بحيث يتم حالياً دراسة الجدوى الاقتصادية وخطوط سير المونوريل كما هو مقترح وبالتعاون مع الجهات المعنية موضحاً حاجة مدينة دمشق إلى مشروع المونوريل لتخفيف حدة أزمة النقل ومن ثم التحقق من المعلومات الواردة في دراسة الجدوى لعام 2005.
وجاء كلام وزير النقل في الاجتماع الذي عقد أمس بحضور السفير الماليزي بدمشق إبراهيم عبد الله والقنصل الفخري لماليزيا سمير الكور ومجموعة سكري لدراسة ومناقشة مشروع لمونوريل وأشار بدر إلى ضرورة شمول الدراسة لتصاميم حديثة ومتطورة مع الأخذ بالحسبان خط الدوار الجنوبي للمسار.
وأضاف: ترغب الوزارة في اقتناء 1000 باص نقل داخلي لمدينة دمشق تعمل على الغاز C.N.G على أن يتم التزود بالغاز من المحطة الأم في عدرا إضافة إلى محطتين رديفتين تزودان الغاز عبر صهاريج خاصة.
وأبدى ممثل شركة سكومي استعداده لبحث جميع التفاصيل السابقة للمونوريل وإعداد دراسة جديدة مع تحديث المسار بالتعاون مع الجهات المعنية بالوزارة.
ومن جهة أخرى استقبل وزير النقل يعرب بدر وفد الوكلاء البحريين الأردنيين برئاسة رودين قعوار رئيس نقابة وكلاء أصحاب الملاحة في الأردن.
أوضح الوزير بدر أن غرفة الملاحة السورية هي شريك أساسي في قطاع النقل البحري وفي التشاور في جميع القرارات التي من شأنها تطوير المرافئ السورية. وأضاف: لقد تم توقيع عقد محطة للحاويات في مرفأ طرطوس وعهد بذلك إلى شركة فلبينية لاستثمار المحطة إضافة إلى توقيع عقد مع شركة فرنسية لاستثمار محطة الحاويات في مرفأ اللاذقية والهدف من ذلك هو تطوير عمل المرافئ من خلال إنتاجية جيدة وريع اقتصادي مناسب ووضع ضوابط للتعرفة.
وأشار بدر إلى أن البحث جار في جدوى الاستفادة من المشاركة للقطاع الخاص وأن الشركات المستثمرة هي فقط لاستثمار محطة الحاويات وسوف تكون المنافسة حرة.
وأكد أنه من خلال الإعلان عن العروض للاستثمار في المرفأين طرح قعوار موضوع التكامل الملاحي والتجاري بين المرافئ السورية والأردنية وأضاف: لقد تبنت الإسكوا هذا الموضوع نظراً لما سيحققه من وفورات إجمالية من خلال تحرير التبادل التجاري.
نورا حربا
المصدر: الوطن السورية
إضافة تعليق جديد