تعرف على الفرق بين كاميرات “sony” و”canon”

يشهد سوق الكاميرات الرقمية منافسة قوية بين الشركات المصنعة لها، سعيا منها للاستحواذ على معدلات بيع عالية، والحفاظ على مكانة وقيمة تسويقية مرتفعة، بين العلامات التجارية.

وتتصدر شركتا “canon” و”sony” العلامات التجارية الأكثر مبيعًا للكاميرات الرقمية، مع تفوق نسبي للشركة الأولى، بينما تتفاوت أفضلية إحدى الشركات على الأخرى بحسب احتياجات المستخدمين وميزانياتهم.

ومنذ بداياتها في العقد الثالث من القرن الماضي تخصصت “كانون” في مجال البصريات والكاميرات، واستحوذت على السوق لعقود طويلة، بينما تأخرت “سوني” في دخول سوق الكاميرات حتى الثمانينيات.

وتفوقت “سوني” بدخولها سوق الكاميرات الرقمية مباشرة بعيدا عن الكاميرات الفيلمية الرائجة حينها، واستطاعت الشركة المنافسة بسرعة، رغم تأخرها في دخول المجال.

وبالمقارنة بينهما، تمتلك “canon” 21 مجموعة مختلفة من كاميرات “DSLR” تتنوع في السعر والمواصفات، وتبدأ من سلسلة “Rebel” الأدنى سعرًا، ثم الأعلى مثل كاميرا “EOS 80D”، وكاميرا “EOS RP”، التي أصدرت حديثًا، مع ميزة الإطار الكامل وبسعر منخفض.

في حين تمتلك “سوني” كاميرات تدعى “SLT”، وتستخدم مرآة شفافة، إضافة إلى الكاميرات العديمة المرايا، كسلسلة A”7”، وA”9″، اللتان تستهدفان المحترفين، وتتميزان بصور احترافية عالية الدقة، إلى جانب التصوير بدقة “4K”.و تتميز “كانون” بألوانها الواقعية، بينما تتفوق “سوني” بجودة الصور الكلية وفق عدة اختبارات، إلا أنهما يطرحان منتجاتهما بأسعار متقاربة في الأسواق، بداية من قرابة 250 دولار.

وتوفر “كانون” أنواعًا كثيرة من العدسات بعكس “sony”، التي توفر عددًا قليلًا، يلبي احتياجات المصورين، ويمكن استخدام عدسات “كانون” “DSLR” لكاميرات “سوني” عديمة المرايا.

ويقارن المصورون بين العلامتين التجاريتين من حيث التصميم، فتتنوزع أزرار “كانون” بشكل جيد، مع وجود زر التصوير بموقع مناسب، أما كاميرات “سوني” فتكون أصغر حجمًا من كاميرات “كانون” بشكل عام، وأسهل بالحمل، إلا أن تموضع أزرارها وإعداداتها، يتسمان بالتعقيد.

يذكر أن محترفي التصوير ينصحون بالمقارنة بين النماذج المتقاربة من العلامتين والتي تناسب تفضيلات المصور، و التأكد من توافر العدسات اللازمة من العلامة المختارة، بعد اختبار الكاميرا على أرض الواقع أو في معرض المتجر للتأكد من سهولة حملها واستخدامها، قبل الشراء.