تنسيق أمريكي "إسرائيلي" عالي تحسباً لرد إيراني محتمل على اغتيال زادة
كشفت صحف "إسرائيلية" عن وجود تنسيق كبير وتعزيز روابط اجتماعات بين كبار الضباط بين الجيشين "الإسرائيلي" والأمريكي استعداداً لانتقام إيراني محتمل إثر اغتيل العالم النووي الإيراني محسن زادة.
وأوردت صحيفة "هآريتس" أن «العديد من الإجراءات الدفاعية تم اتخاذها كجزء من التنسيق تحسباً لرد إيراني محتمل، حيث تشمل هذه الإجراءات الكشف المشترك عن إطلاق الصواريخ على أهداف "إسرائيلية" أو أمريكية بالمنطقة»، مضيفةً أن «مسؤولي الدفاع في "إسرائيل" يعتقدون أن هناك احتمالاً كبيراً بأن يأتي الانتقام الإيراني هذا الشهر، للحفاظ على مسافة آمنة من تاريخ تنصيب جو بايدن في 20 يناير المقبل».
وأردفت الصحيفة، أن «التقديرات "الإسرائيلية" تستبعد أن تتورط المقاومة في تصعيد عسكري إقليمي حالياً، وسيبذل قصارى جهده لتأجيل الجهود الإيرانية لإشراكه في الهجمات الانتقامية المحتملة»، مؤكدةً أنه «لا يزال أمام إيران عدد من الخيارات للانتقام في العراق وسوريا، وربما حتى من خلال الحوثيين في اليمن، الذين يمكنهم تهديد التجارة البحرية "الإسرائيلية" عبر البحر الأحمر».
واغتيل محسن فخري زاده، الذي كان يعد شخصية رئيسية في برنامج إيران النووي، يوم الجمعة الماضي في طهران برصاص مهاجمين مجهولين، وحملت السلطات الإيرانية "إسرائيل" المسؤولية عن العملية.
إضافة تعليق جديد