ثرثرة على الإنترنت: نصائح روسيّة لأوباما
بهدف مناهضة الحرب على سوريا، لجأت راقصات تعرٍّ روسيات لإصدار روزنامة خاصّة، وضعن صورهنّ عليها، إلى جانب شعارات تشيد بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وتسخر من الرئيس الأميركي باراك أوباما. نشر الخبر مع صور التقويم موقع «باز فيد» الترفيهي الشهير، أمس الأول الخميس، ليحظى بانتشار واسع على مواقع التواصل عربياً وعالمياً، مثيراً موجة من التعليقات تراوحت بين السخرية من الراقصات، وبين الترحيب بخطوتهن. موقع «باز فيد» الذي يحظى بحسب القائمين عليه بأكثر من ستين مليون زيارة شهرياً، نقل عن مالك نادي «الفتيات الذهبيات» قوله إنه كان يعقد اجتماعاً مع الموظفين، عندما أبدت إحدى الراقصات مخاوفها بشأن الأزمة السورية. وأضاف مالك النادي سيرغي لي في بيان صحافي نقله الموقع الترفيهي: «أنا أعلم بأن الكثير من الناس لن يصدقوا أن فتياتنا قد يكنّ مهتماتٍ بأيِّ شيء على الإطلاق، ولكن عندما استمعت إليها، رحت أسأل غيرها من الفتيات إذا كنّ يعرفن شيئاً عن الوضع في سوريا، واتضح أنّ الكثيرات منهنَ كنّ يعرفن».
ويبدو أن حماسة الفتيات قد دفعت مديرهنّ إلى التفكير بوسيلةٍ مبتكرة للتعبير عن رأيهن المناهض لشنّ حرب أميركية ضدّ سوريا، وكانت النتيجة إصدار تقويم احتوى على صور لتسع عشرة راقصة بملابسهن الداخلية، توزعت على صفحات أشهر العام، وكُتبت على صفحة كلِّ شهر عبارةٌ رافضةٌ للحرب باللغة الروسية. وقال مالك النادي إنه يسعى لإرسال نسخة من التقويم إلى الرئيس الأميركي باراك اوباما، وأخرى إلى نظيره الروسي فلاديمير بوتين. واتسمت معظم العبارات بالذكاء والطرافة في آنٍ معاً، بينما حملت بعض العبارات طابعاً جديّاً ومباشراً، مثل العبارة التي دونت على صفحة شهر تشرين الأول: «أنا لا أعرف ما هي سوريا، لكنني لا أريدهم أن يقصفوها»، بينما كُتب على صفحة شهر كانون الثاني: «أشعلوا حلبات الرقص لا المنازل». ووُجّهت بعض العبارات إلى الرئيس الأميركي، نقرأ مثلاً على صفحة حزيران: «ابحث عن الكيمياء في علاقاتك، وليس في سوريا»، بينما خاطبته فتاة تشرين الثاني بـ: «باراك، دورتا رقصٍ مني، وسوف تغير رأيك». أما فتاة كانون الأول فكتبت: «أوباما، لا تستمع إلى ميشيل (في إشارة إلى زوجته)، استمع إلي!». وتفرّدت صفحة شهر تموز بتوجيه تحية إلى الرئيس الروسي، حيث وجهت العارضتان في الصورة قبلتين إليه، مع جملة: «تم إنقاذ الكوكب من الحرب»، مع وسم بعنوان «شيء لشكر بوتين». أحدُ المعلّقين على الخبر كتب على فايسبوك: أدعو إلى تجريد أوباما من جائزة نوبل للسلام ومنحها للمتجردات من الملابس. بينما كتب آخر: «سيكون مفيداً لو ذهب أوباما إلى نادي الفتيات الذهبيات، بدلاً من الذهاب إلى الكونغرس».
[ رابط الخبر على موقع «باز فيد»
http://www.buzzfeed.com/maxseddon/strippers-celebrate-vladimir-putins-syrian-diplomacy-because
صهيب عنجريني
المصدر: السفير
إضافة تعليق جديد