جنبلاط يستجدي رضا الأسد
ذكر تقرير اعلامي ان الرئيس العراقي جلال الطالباني يقود وساطة كردية بين رئيس “اللقاء الديمقراطي” اللبناني النائب وليد جنبلاط والرئيس بشار الأسد، وذكر أن المعلومات المتوافرة تشير إلى نجاح المرحلة الأولى، علماً أن الطالباني وضع شروطاً لوساطته على رأسها أن يوقف جنبلاط حملته ضد النظام السوري، وأن يبدأ بمغازلة حلفاء سوريا في لبنان. ونقلت صحيفة “الجريدة” الكويتية عن مصادر قالت إنها على معرفة بالخفايا وذات مصداقية عالية أن الوساطة أتت بطلب من جنبلاط شخصياً “الذي أيقن أن الخطوة الأولى لحماية إرثه السياسي، أو تحديد خسارته، يجب أن تكون باتجاه دمشق، عن طريق إعادة أو ترميم جسوره”، وكشفت أنه استعان أولاً بكل من الأمين العام ل”حزب الله” السيد حسن نصر الله، ورئيس المجلس النيابي نبيه بري، ثم “قرع باب الطالباني حيث وجد تجاوباً بإمكان التوسط بينه وبين الأسد”.
ولفتت المصادر إلى أن بري أبلغ جنبلاط أنه لمس من الأسد عدم اعتراض على ذكر امكان عودته إلى التغريد في سربه القديم.
المصدر: الخليج
إضافة تعليق جديد