جندي أمريكي يعترف باغتصاب عراقية وقتلها مع أهلها
اعترف جندي أميركي من بين أربعة اتهموا باغتصاب فتاة عراقية تبلغ من العمر 14 عاما في الربيع الماضي وقتلها مع أفراد عائلتها، بأنه مذنب ووافق على الشهادة على الآخرين.
وقال ديفد شيلدون المحامي المدني للمتهم جيمس باركر إن موكله وافق على الاعتراف في بداية محاكمته عسكريا لتجنب حكم الإعدام، وقال المحامي إن باركر اتفق على التعاون مع المدعين والشهادة ضد الآخرين مقابل الحصول على حكم مخفف قد يصل إلى السجن مدى الحياة في حال إدانته.
وعندما سأل قاضي المحكمة العسكرية المتهم عن سبب مشاركته في الهجوم على بلدة المحمودية (32 كلم جنوب بغداد)، أجاب باركر بأنه "يكره العراقيين".
ويعد الهجوم على المحمودية في مارس/آذار عام 2006 واحد من أسوأ الهجمات على المدنيين والانتهاكات من قبل الجنود الأميركيين في العراق.
وكان تحقيق بدأ في يونيو/حزيران الماضي في تهم تتعلق بقتل أسرة من أربعة أفراد بمنزلهم في المحمودية.
وباركر واحد من أربعة جنود يواجهون الاتهام بالتخطيط للهجوم وتنفيذه، وهم جيسي سبيلمان وبول كورتز وبرايان هوارد. ويواجه اثنان عقوبة الإعدام في حال الإدانة.
وبالإضافة إلى ذلك، سيمثل الجندي السابق ستيفن غرين أمام محكمة مدنية وهو موجود حاليا بأحد سجون ولاية كنتاكي، ورفض غرين التهم الموجهة إليه في جلسة الأسبوع الماضي بارتكاب جرائم مدنية بينها عمليات قتل واغتصاب.
وقال باركر إن كورتز وغرين اغتصبا الفتاة وإن غرين قتلها ووالديها وشقيقتها، في حين أنه لم يقل أن سبيلمان وهوارد شاركا في الاغتصاب والقتل رغم أنهما كانا موجودين في المنزل وقت وقوع الجريمة ومعرفتهما بما ينوي زملاؤهما فعله.
المصدر: الجزيرة عن أسوشيتد برس
إضافة تعليق جديد