جنوح قطار حلب ـ الرقة بعمل تخريبي ومقتل 3 مواطنين وجرح 7 ومسلحوا المعارضة يخطفون مواطنين حلبيين
واصلت قواتنا عمليتها النوعية في حي الحجر الأسود لتطهيره من فلول المجموعات الإرهابية المسلحة التي خربت ودمرت الممتلكات وروعت المواطنين وحاصرتهم واتخذتهم دروعا بشرية وذلك حتى القضاء على آخر مسلح في الحي وإعادة الأمن والأمان إليه.
وفي منطقة الكسوة بريف دمشق داهمت وحدة من قواتنا المسلحة وكرا لمجموعة إرهابية في إحدى المزارع واشتبكت معها ما أسفر عن مقتل عدد من الإرهابيين وإلقاء القبض على عدد اخر ومصادرة أسلحتم التي شملت عددا من البنادق الالية والعبوات الناسفة والمواد الأولية اللازمة لتصنيعها.
وأكد أهالي مخيم اليرموك بدمشق أن المخيم يعيش حياة طبيعية وهادئة ولا صحة للاخبار التى تتداولها بعض القنوات التى باتت مكشوفة لدى الشعب السوري.
وأوضح الاهالي أن العمليات الامنية التى تقوم بها قواتنا المسلحة ضد الارهابيين المرتزقة تتم في مناطق خارج المخيم.
وفي محافظة الرقة أقدمت مجموعة إرهابية مسلحة في عمل إجرامي على نزع وتخريب عوارض سكة الحديد الواصلة بين محافظتي الرقة وحلب ما أدى لجنوح قطار واستشهاد 3 مواطنين وجرح آخرين.
وقال المهندس أحمد عز الدين سويحة مدير مركز الخطوط الحديدية في الرقة إن الإرهابيين خربوا سكة القطار لمسافة 25 مترا ما أدى لجنوح 9 عربات من أحد القطارات واستشهاد 3 مواطنين أحدهم مهندس إضافة لإصابة 7 أشخاص بجروح.
وفي حلب اختطفت مجموعات ارهابية مسلحة عددا من اهالي المشهد وصلاح الدين وسيف الدولة والانصاري تمهيدا لارتكاب مجزرة والمتاجرة بدماء السوريين.
ولاحقت وحدة من قواتنا المسلحة أمس مجموعات إرهابية مسلحة كانت تقوم بالاعتداء على الأهالي وقوات حفظ النظام وتخريب الممتلكات العامة والخاصة في حيي صلاح الدين والسكري بالمدينة. وذكر مصدر رسمي أن الاشتباك مع المجموعات الإرهابية أسفر عن مقتل وجرح عدد كبير من الإرهابيين مشيرا إلى أنه عرف من بين القتلى الارهابيين محمد صالح عفير ومازن اقرع.
وفي ريف حماة اشتبكت الجهات المختصة مع عدد من الإرهابيين حاولوا اختطاف عائلة في بلدة العليات. وذكر مصدر في المحافظة أن الاشتباك مع الإرهابيين أدى لإيقاع خسائر كبيرة في صفوفهم وعرف من قتلاهم الإرهابي صفوان أبوعيشة.
وكانت الجهات المختصة داهمت أمس الأول بعد معلومات من الأهالي وتعقب وترصد وكرا لمجموعة إرهابية مسلحة في البلدة المذكورة وألقت القبض على أفراد المجموعة الإرهابية وصادرت كمية كبيرة من الأسلحة.
وذكر مصدر في المحافظة أن الاسلحة المصادرة شملت 41 بارودة روسية وتسع قناصات و3 قواذف ار بي جي و17 قذيفة آر بي جي وسنوبال و6 بواريد بومبكشن و84 مذخرا وصاروخا واحدا صناعة يدوية و43 حقيبة و50 قناعا واقيا وعددا كبيرا من القنابل الدفاعية والهجومية و12 جهاز ارسال لاسلكي وجهاز بث فضائي انمارسات عدد 2 إضافة إلى مشفى ميداني يحتوي على أاجهزة طبية مسروقة بينها منفسة للتنفس الاصطناعي.
كما لاحقت الأجهزة المختصة أمس مجموعة إرهابية مسلحة كانت تقوم بترويع المواطنين وبأعمال قتل وتخريب في مدينة البوكمال بريف ديرالزور. وأسفر الاشتباك عن مقتل 5 إرهابيين واصابة 10 آخرين وتدمير سيارة بيك آب مجهزة برشاش وسيارة أخرى فيها أسلحة وذخيرة. وذكر مصدر في المحافظة أن اثنين من الإرهابيين قتلا أمس بانفجار عبوة ناسفة خلال قيامهما بزرعها بالقرب من جامع عمر بن الخطاب في مدينة البوكمال.
واشتبكت الاجهزة الامنية المختصة مع مجموعات ارهابية مسلحة في اورم الجوز والجبل الوسطاني بريف ادلب وألحقت بهم خسائر فادحة. وذكر مصدر رسمي انه عرف من بين الارهابيين المقتولين طارق عبود السيد ومحمد فواز الخطيب وعدنان عمر الخطيب. وأشار المصدر إلى مصادرة كميات كبيرة من الذخائر وأجهزة الاتصال.
وفي بلدة بئر السبيل بريف درعا وبالتعاون مع الاهالي لاحقت الجهات المختصة مجموعة ارهابية مسلحة واشتبكت معها ما ادى الى مقتل عدد من الارهابيين تحصنوا في مزرعة ابو عداية عرف منهم عبد الرحمن حسين النداف ومحمد عبد الله بيكي.
وذكر مصدر في المحافظة انه تمت مصادرة اسلحة وذخائر شملت بنادق الية وكميات من الذخيرة والمخازن والبزات العسكرية اضافة الى معمل لتصنيع العبوات الناسفة حيث عثر بداخله على عدد كبير من العبوات المعدة للتفجير وقيد الاعداد ومواد متفجرة ومستلزمات لصناعة العبوات الناسفة.
وفي درعا تصدت الجهات المختصة لمجموعة إرهابية مسلحة حاولت الاعتداء على قوات حفظ النظام ما أدى الى مقتل الإرهابي عدي كايد الفواز متزعم احدى المجموعات الإرهابية وإصابة آخرين.
وفي بصرى الشام اشتبكت الجهات المختصة مع فلول الإرهابيين ما أدى إلى مقتل إرهابي من جنسية عربية وإصابة آخرين.
- هذا وتمكنت عناصر من الجيش وحفظ النظام من إعادة الأمان والاستقرار إلى حي الذيابية في منطقة السيدة زينب بريف دمشق بعد أن طهرتها من الإرهابيين المرتزقة بقتل العديد منهم والقاء القبض على البعض الآخر بمساعدة أهالي المنطقة.
وتحكي آثار التخريب التي ظهرت واضحة على الشوارع وأعمدة الكهرباء وتكسير واجهات المحلات وحرق السيارات الخاصة والعامة عن عقلية هؤلاء المرتزقة الذين باعوا وطنهم وأهلهم وارتضوا أن يكونوا في قائمة الخونة والقتلة كما يكشف تعطيل الإرهابيين للحياة العامة مدى الرعب الذي أشاعوه بين الأهالي.
ومع دخول عناصر الجيش إلى المنطقة بدأت بعض العائلات بالعودة إلى منازلها وشعورها بالأمن والاطمئنان وأشار يوسف الشمري إلى أن الأرهابيين كانوا يقطعون الشوارع ويرهبون الناس بالسلاح ويخفون وجوههم ويشيعون جوا من الخوف أدى إلى تعرض المواطنين إلى الخطر حيث خرجوا من الحي الذي كان بالنسبة إليهم جنتهم في الأرض مؤكدا أنهم عادوا ليجدوا الخراب والضرر في البيوت والمؤسسات العامة . وأوضحت بتول الشمري التي عادت قبل يومين مع أسرتها أن الإرهابيين صادروا الحياة فلم يعد هناك بهجة ولا فرح والجميع كانوا محتجزين داخل بيوتهم والآن على الأقل بدؤوا يشعرون بالأمان بوجود الجيش . فيما رأى محمد الشمار أن هؤلاء الذين يخربون بلدهم ويقتلون أهلهم ويعتدون على قوات الجيش سقطت عنهم صفة الإنسانية ولا يمكن التسامح معهم. وأشار أبو سامر إلى أنه عاد يوم الأربعاء وأسرته إلى منزله وقاموا بتنظيف بيتهم والحارة ويشعرون بالاطمئان وأن الأمور تسير إلى الأحسن بوجود عناصر الجيش مؤكدا أن الإرهابيين كانوا يطلقون النار ويقتحمون البيوت وينهبون المحلات ويشتتون الأسرة الواحدة إلى أكثر من مكان.
ولم يقتصر استهداف المسلحين الإرهابيين على تخريب البنى التحتية وتعطيل شبكات المياه والكهرباء والهاتف بل أنهم تجاوزوا كل القيم الإخلاقية والروحية واخترقوا حرمة الجوامع التي هي منابر للعلم والعبادة وإشاعة الأجواء الروحانية والمحبة والتسامح بين الناس لكن هذه القيم لم تمنعهم من اقتحام /جامع مجمع العباس /المشيد حديثا والذي كان قبل أيام يحتضن الصغار والكبار فاستبدلوا رائحة الإيمان التي كانت تملأ أجواءه برائحة الدم والقتل التي غطت أرضية جزء من غرفه وعبثوا بالمكتبة ورموا بصور الأئمة من علماء الدين وبدلوا في أثاثه وحولوه إلى مشفى ميداني بعد أن افتوا لأنفسهم بسرقة أحد المشافي الخاصة في المنطقة التي كانت تستقبل مئات المرضى يوميا.
وروى أبو محمد الذي يقطن إلى جوار الجامع أن الارهابيين انتهكوا تعاليم الإسلام وسرقوا المعدات الطبية من مشفى الخميني في المنطقة وادخلوا الجثث إلى الجامع و حرموا الصائمين في شهر رمضان المبارك من سماع الآذان وأداء الصلاة بالجامع مشيرا إلى أن مجمع العباس أكبر الجوامع في المنطقة شيد في 2004 وهو جامع ومعهد لتعليم القرآن الكريم ورواده من طلبة العلم وحفظة القران وكبار السن . ولفت أبو محمد إلى انه عاد وأسرته قبل يومين إلى الحي بعد أن دخل الجيش السوري إلى المنطقة وأعاد الأمان إليها مؤكدا أن كل أهالي الحي سيعودون إلى منازلهم عندما يتم إصلاح شبكة الكهرباء.
وبين أحد عناصر الجيش لوكالة /سانا/ أن عناصر الجيش يقومون بواجبهم في تحمل مسؤولياتهم الوطنية بحماية السكان والأهالي وتوفير الأمان لهم من المجموعات الإرهابية داعيا الأهالي الذي غادروا بيوتهم بالعودة مجددا إلى منازلهم بعد عودة الأمن والاستقرار إليها.
المصدر: سانا
إضافة تعليق جديد