حمص: الأهالي يشكون التأخر بالحصول على مخصصاتهم من المازوت

01-12-2020

حمص: الأهالي يشكون التأخر بالحصول على مخصصاتهم من المازوت

كثرت شكاوى المواطنين في محافظة حمص عن تأخر حصولهم على مخصصاتهم من مادة مازوت التدفئة في ظل توافر المادة في السوق السوداء بأسعار مرتفعة تصل إلى 20 ألف ليرة سورية لكمية 20 ليتر وعدم توافر بدائل للتدفئة مع انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة.

وفي رده على شكاوى المواطنين أفاد عضو المكتب التنفيذي لقطاع التجارة الداخلية والنقل في محافظة حمص المهندس تمام السباعي  بأنه بلغت نسبة توزيع مادة مازوت التدفئة في محافظة حمص 23,77 % حتى تاريخه من الدفعة الأولى بكمية 100 ليتر لكل عائلة، مشيراً إلى أنه بلغت الكمية المباعة 9622717 ليتر مازوت تدفئة وعدد العائلات المستفيدة 95142 كما بلغ عدد العائلات المزودة بالبطاقة الالكترونية 400172 عائلة في المحافظة.

وعن أسباب التأخر في توزيع المادة للمواطنين أوضح المهندس السباعي أنه يتم التوزيع وفق المخصصات التي ترد المحافظة من وزارة النفط وهي من 6 إلى 7 طلبات مازوت تدفئة يومياً، مبيناً أنه يتم توزيعها عبر لجان الأحياء في المدينة ومدراء المناطق والنواحي في الريف.

وبين السباعي أنه تتم مراقبة عملية التوزيع عبر لجنة مشكلة من المحافظة ومديرية التجارة الداخلية المادة موضحاً أن الأولوية في توزيع مازوت التدفئة للمناطق الأكثر برودة ولمن لم يحصل على مخصصات الدفعة الثانية العام الماضي لافتاً إلى أنه يتم الموازنة بين الريف والمدينة في توزيع الطلبات.

وعن الموعد المحدد لانتهاء عملية توزيع الدفعة الأولى أوضح عضو المكتب التنفيذي لقطاع التجارة الداخلية والنقل في محافظة حمص أنه لا يوجد آلية واضحة لعدد الطلبات التي تصل المحافظة من مخصصات مادة مازوت التدفئة حيث لا يمكن التكهن بموعد محدد.

ويبقى أهالي محافظة حمص مثل باقي المحافظات بانتظار حصولهم على مخصصاتهم قبل انتهاء فصل الشتاء في ظل عدم وجود برنامج واضح لعملية توزيع الدفعة الأولى من مازوت التدفئة.

 


أسامة ديوب 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...