خروج دفعة جديدة من أهالي أحياء حلب الشرقية
تمكنت مساء أمس دفعة جديدة من الأهالي معظمهم من النساء والأطفال من الخروج من أحياء حلب الشرقية وكان في استقبالهم في مبنى فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي محافظ حلب حسين دياب وأمين فرع حلب للحزب أحمد صالح إبراهيم.
وأفاد عدد من الأفراد الواصلين من أحياء حلب الشرقية أنهم “عانوا من الأوضاع الصعبة والمأساوية بسبب العصابات الإرهابية التي كانت تحرمهم من كل مقومات الحياة وتمنع عنهم الطعام والخبز والدواء” لافتين إلى أنهم حاولوا مغادرة الأحياء الشرقية خلال مدة التهدئة وفتح المعابر من قبل الدولة إلا أن الإرهابيين منعوهم بقوة السلاح.
وأشاروا إلى أنهم “حاولوا بشتى الطرق الهروب من تلك الأحياء وقد نجحوا أخيرا ووصلوا إلى أقرب نقطة للجيش العربي السوري حيث تلقوا أفضل معاملة وتم تأمين كل احتياجاتهم موجهين الدعوة لكل أهالي الأحياء الشرقية للانتفاض في وجه الإرهاب”
وبين محافظ حلب أنه “تم تأمين كل احتياجات هؤلاء الأشخاص وكل من وصل من الأحياء الشرقية هو محط اهتمام ورعاية من الدولة انطلاقا من مسؤوليتها تجاه كل مواطن سوري” فيما نوه أمين فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي إلى أن “مسيرة المصالحة الوطنية مستمرة وكل الجهود والإمكانيات تبذل لتخليص الأحياء الشرقية وأهلها من الإرهاب والإرهابيين”.
وتمكنت قبل يومين دفعة من أهالي أحياء حلب الشرقية من الخروج بعد أن كانت التنظيمات الإرهابية تمنعهم من المغادرة عبر الممرات الإنسانية التي فتحها الجيش السوري بالتعاون مع الجهات المختصة في محافظة حلب.
وشهدت الأحياء الشرقية لحلب خلال الأيام الماضية تظاهر المئات من الأهالي ضد أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية مرددين هتافات وصفت الإرهابيين باللصوص لأنهم يحتكرون المواد الإغاثية والغذائية لهم ويحرمون الأهالي منها وطالبوا هذه الجماعات الإرهابية بالخروج من مناطقهم.
وتحاصر مجموعات إرهابية تكفيرية أغلبيتها تتبع لتنظيم “جبهة النصرة” و”حركة نورالدين الزنكي” و “أحرار الشام” آلاف المدنيين في الأحياء الشرقية لحلب وتمنعهم من المغادرة إضافة إلى قيام أفرادها بسرقة المواد الغذائية من منازل المواطنين حيث منعوا الأهالي من الخروج عبر الممرات الإنسانية التي حددتها الحكومة السورية بالتعاون مع الجانب الروسي لإخلاء المدنيين والجرحى.
سانا
إضافة تعليق جديد