خطف المراقبين يدفع الأمم المتحدة لتفكيك موقع جملة والهند لسحب عناصرها
بعدما تكررت عمليات خطف المراقبين الدوليين التابعين لقوات الأمم المتحدة لمراقبة فك الاشتباك في هضبة الجولان المحتلة «الأندوف»، قررت الأمم المتحدة تفكيك موقع القوة في بلدة جملة الواقعة في القسم المحرر من هضبة الجولان داخل منطقة وقف إطلاق النار، على ما جاء في تقارير تلفزيونية.
وأول من أمس، اختطف إرهابيون أربعة عناصر من قوات «الأندوف» كانوا يقومون بدورية بالقرب من بلدة جملة، والتي احتجز فيها إرهابيون 21 من عناصر قوات السلام في آذار الماضي، ليتم الإفراج عن هؤلاء المراقبين الذين يحملون الجنسية الفيليبينية بعد أيام على خطفهم. ودفعت حادثة الخطف هذه بالقوة الأممية إلى تقليص دورياتها.
وفي تصريحات لوكالة الأنباء الفرنسية أكدت المتحدثة باسم قوات السلام الدولية جوزيفين غيريرو أول من أمس أن «جهوداً تجري للإفراج عن العناصر الأربعة».
وبالترافق مع ذلك، تحدثت التقارير التلفزيونية عن انسحاب المراقبين الهنود من قوة «الأندوف».
كما أصيب جنديان نمساويان من قوة حفظ السلام في تشرين الثاني الماضي حين تعرضت قافلتهما لإطلاق نيران قرب مطار دمشق الدولي. وفي الأشهر الأربعة الماضية قالت اليابان وكرواتيا إنهما ستسحبان قواتهما من قوة «الأندوف».
وتنتشر قوة المراقبة فك الاشتباك الدولية في الجولان منذ 1974 ويبلغ قوامها نحو 1000 عنصر يحملون أسلحة خفيفة.
المصدر: الوطن
إضافة تعليق جديد