دعم أميركي -تركي للمعارضة السورية
اعلنت لجان التنسيق المحلية التي تنشط في الداخل السوري ان قوى سورية معارضة اتفقت بعد يومين من الاجتماعات في اسطنبول على اسس توزع القوى داخل "المجلس الوطني" على ان تعلن تشكيلته في غضون اليومين المقبلين.
وقالت في بيان: "بعد اجتماعات دامت يومين شاركت فيها قوى إعلان دمشق وجماعة الاخوان المسلمين والهيئة الإدارية الموقتة للمجلس الوطني السوري وعدد من القوى والأحزاب الكردية والمنظمة الآشورية والهيئة العامة للثورة السورية ولجان التنسيق المحلية والمجلس الاعلى للثورة السورية والدكتور برهان غليون، تم الاتفاق على تشكيل المجلس الوطني على أساس المشاركة المتساوية، على ان يعلن التشكيل النهائي في بيان رسمي يصدر خلال اليومين المقبلين".
واوضح العضو في "المجلس الوطني السوري" خالد خوجة في اسطنبول: "نجري مناقشات منذ بضعة ايام مع برهان غليون" "ومع اكراد ومندوبين عن العشائر". وقال: "عندما سيجتمع المجلس الوطني السوري، سيفعل ذلك في اطار جمعية جديدة موسعة تضم كل هذه التيارات الجديدة". واشار الى ان اجتماع "المجلس الوطني" الذي كان مقررا في الاصل السبت (امس)، لا يمكن ان يعقد "قبل الاحد في افضل الاحوال" بعد انتهاء المحادثات. وسينتخب في هذا الاجتماع رئيس للمجلس ورؤساء مختلف اللجان.
وافادت مصادر ديبلوماسية في دمشق ان تنامي قوة "المجلس الوطني" ناجم على ما يبدو عن اتفاق بين الاميركيين والاتراك و"الاخوان المسلمين"، واتحاد الاتجاهات الثلاثة: القوميين والليبراليين والاسلاميين.
وافادت صحيفة "صباح" التركية أن أنقرة تستعد لاتخاذ جملة عقوبات سياسية واقتصادية ضد النظام السوري "جراء استمرار استخدام العنف ومختلف أنواع ممارسات الضغوط ضد المتظاهرين ". وذكرت الصحيفة أن المصارف الاجنبية العاملة في تركيا أوقفت اعتبارا من 15 آب الماضي كل تعاملاتها المصرفية والتجارية مع الشركات السورية. وأما المصارف التركية فلا تزال مستمرة في تعاملاتها مع سوريا من اجل تحصيل المبالغ المترتبة على دمشق للشركات التركية. وأضافت أن كل الانظار تتجه حاليا إلى زيارة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان لمدينة هاطاي اليوم على الارجح ومن ثم الاعلان عن جملة عقوبات اعدتها وزارة الخارجية التركية ضد ادارة الرئيس بشار الاسد.
المصدر: النهار
إضافة تعليق جديد