دمشق والإشارات الإيرانية: احتمال تسوية كبرى؟
يرى مسؤولون في دمشق أن المنطقة يمكن أن تكون على مشارف تسوية كبرى، إذا صدقت «النيات»، ولا سيما الاميركية.
ووفقاً لمصدر سوري بارز، فإن «كل المواضيع المتعلقة بالشرق الأوسط، ستكون على أجندة الوزيرين الروسي سيرغي لافروف والاميركي جون كيري» خلال اجتماعهما المقبل في نيويورك، ولا سيما في ضوء «التقارب الديبلوماسي» المحتمل بين واشنطن وطهران.
ووفقاً للمصدر ذاته، فإن الأطراف التي ستجتمع في «جنيف 2»، ستشكل طرفي «الأزمة السورية» من جهة وأزمات أخرى في الشرق الأوسط بينها أزمة أو قضية النووي الإيراني. واستنادا الى هذه القراءة، يرغب مراقبون في دمشق في قراءة خطوات الرئيس الإيراني «الحارة» إزاء واشنطن والرياض، باعتبارها تشكل «مدخلا لتسويات أوسع لقضايا متشابكة بعضها ببعض»، ولكونها ايضا تسمح لأصحاب القضايا أو التأثير بـ«تحقيق التقدم على حساب العوامل الأخرى الصغيرة المؤثرة»، في إشارة إلى أدوار إقليمية لدول صغيرة.
وتشير معلومات في ما يتعلق بـ«جنيف 2» الى أن موعده قد يكون متزامناً مع عيد الأضحى المقبل بعد أسابيع إن تمكن الطرفان الاميركي والروسي من تحقيق التقدم المنشود في محادثاتهما المقبلة، بما «يرغم حلفاءهما على الحضور الى طاولة الحوار».
زياد حيدر
المصدر: السفير
إضافة تعليق جديد