ديبلوماسيون: دمشق ستتخلف عن مهلة «الكيميائي»
قالت مصادر ديبلوماسية، في لاهاي أمس، إن دمشق لن تتمكن من إتلاف ترسانتها من الأسلحة الكيميائية في الموعد المقرر في 30 حزيران المقبل، متحدثين عن غضب عدد من الدول الأعضاء في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إزاء هذا التأخير الذي قد يمتد «لأشهر عدة».
وعشية انعقاد المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية التي ستبحث في التأخر بإتلاف الترسانة السورية، لم تقم دمشق بنقل سوى 11 في المئة من عناصرها الكيميائية ولم تحترم تواريخ تمهيدية عدة في هذا المجال.
وقال مصدر مطلع على الملف إن سوريا أبلغت المنظمة أنها ستنتهي من نقل 1200 طن من العناصر الكيميائية، المصنفة من الدرجتين الأولى والثانية، بحلول نهاية أيار المقبل.
وقال مصدر مقرب من الملف إن «السوريين أشاروا إلى أنهم ربما سينتهون (من سحب العناصر الكيميائية) بحلول نهاية أيار. هذا غير مقبول»، مضيفا: «إنهم يبحثون باستمرار عن أعذار لتأخيرهم».
المصدر: أ ف ب
إضافة تعليق جديد