ذيل الكلب.. جعجع

ردّ حزب الله على حديث رئيس الهيئة التنفيذية للقوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع الى صحيفة المستقبل معرباً عن الأسف «لأننا كنا نتمنى ألا يعود بعضهم الى تاريخه والى سيرته الأولى».
وكان جعجع رأى أن خروج حزب الله من وقال المعاون السياسي للأمين العام لحزب الله الحاج حسين الخليل في تصريح لـ«المنار»: «يبدو أن هؤلاء كانوا يتحيّنون فرصاً معينة لكن خسارة إسرائيل لم تساعدهم». وأشار إلى أن لحزب الله وحده «الحق بالتكلم عن وضعه في الحكومة. أما إذا كان آخرون يريدون أن يقرروا فكنا نتمنى أن يكون لهم وزن سياسي وقاعدة وحيثية شعبية».
وعن تبادل الأسرى قال الخليل إن الحزب لم يتسلم بعد «عرضاً واضحاً. وعندما يقدم إلينا عرض كهذا فنحن على استعداد للبحث».
وعن مسألة المراقبة البحرية، جدّد الخليل رفض حزب الله لهذا الأمر، وقال: لا نريد أن نعمّم استثناءً. في الجنوب قبلنا تعزيز القوات الدولية لأنها كانت موجودة أصلاً، لكن لا ضرورة لتعميم هذا الاستثناء على كل الحدود اللبنانية بما فيها الشواطئ، ولا نريد أن يكون ذلك مقدمة لأمور أخرى. إذا كان هناك حرص أوروبي على مساعدة الجيش، فلتقدّم إليه المساعدات لتكون له وحده حرية الحركة في المياه اللبنانية».
من جهة أخرى، أكّد عضو "كتلة الوفاء للمقاومة" النائب علي عمار أن العلاقة مع النائب ميشال المر استراتيجية وتنطلق من رؤية سياسية واحدة.
ورأى عمّار بعد زيارته برفقة وفيق صفا، النائب المر في "العمارة" أنه شريك في النصر "من ناحية مواقفه السياسية الداعمة لخيار لمقاومة وأيضاً على مستوى الاحتضان الراقي لأهلنا الذين اضطروا قهراً الى المجيء الى المنطقة التي يرعى شأنها دولة الرئيس." مشيراً الى أنه نقل اليه تحيات الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله.
وأوضح أن البحث تناول "شؤون وشجون الساحة ووجدنا الرؤية متطابقة"
ورحب عمار «باستكمال انتشار الجيش" موضحاً أنه "كان هناك شبهة تثار إعلاميا حول انتشار الجيش في الجنوب الذي كان أصلاً موجوداً هناك إنما الآن استكمل دوره في هذا الانتشار». وأكّد أن «هدف الحصار الإسرائيلي هو تحقيق ما لم يستطع العدو تحقيقه في الحرب» .
بدوره أكد المر أن "المواقف المستقبلية والنظرة كانت متطابقة كلياً، حيث عبر عنها الحاج أفضل تعبير، وهي بالنتيجة علاقة استراتيجية وطنية شاملة".

المصدر: الأخبار