19-03-2018
روسيا تهاجم خصومها بتغريدات ساخرة: هكذا تتنمّر الحكومة على معارضيها
تسخر الحسابات الحكومية الروسية على “تويتر” من الغرب ومسؤوليه، بانتهاج أسلوب استفزازي ومتنمر موجّه ضد مسؤولين معينين أو رداً على قرارات معينة، ما يبين أن النشاط الإلكتروني الروسي لا ينحصر بالمتصيدين والتدخل المزعوم في الانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2016.
أبرز الأمثلة:
تهديد مبطن للمملكة المتحدة
هددت رئيسة الوزراء في المملكة المتحدة، تيريزا ماي، بمعاقبة روسيا اقتصادياً ومالياً، في أعقاب اتهام موسكو بأنها وراء تسميم رجل المخابرات المزدوج سكريبال وابنته بغاز أعصاب في مدينة سالسبري، في وقت سابق من الشهر الحالي، السفارة الروسية في المملكة المتحدة انتقدت تصريحات ماي في سلسلة من التغريدات، ووعدت برد مماثل، مستعينة بقانون نيوتن الثالث: “لكل فعل رد فعل، يساويه في الشدة، ويعاكسه في الاتجاه”.
وجاء في تغريدة أخرى أن “درجة حرارة العلاقة بين المملكة المتحدة وروسيا تنخفض، لكننا لسنا خائفين من الطقس البارد”.
مهاجمة تيريزا ماي
وكانت شنت ماي هجوماً قوياً على روسيا، بعد ورود معلومات عن تدخلها في “بريكسيت”، وقالت إن موسكو تهدد النظام العالمي و”تسلّح المعلومة لإحداث فوضى في الغرب”، في تشرين الثاني عام 2017.
وأضافت “نحن نعلم ما تفعلون، ولن تنجحوا” , وزارة الخارجية الروسية ردّت عبر “تويتر”، ناشرة صورة لماي أثناء احتسائها النبيذ، وعلقت: “نحن نعلم ما تفعلينه أيضاً.
الاستعانة بليوناردو دي كابريو
استخدمت السفارة الروسية في المملكة المتحدة صورة للممثل الأميركي، ليوناردو دي كابريو، من فيلم “ذا غريت غاتسبي”، للسخرية من اثنين من أشد منتقدي روسيا: لويز مينش وسكوت دووركين.
الردّ على الاتهام بالتدخل في الانتخابات الأميركية
بعد أسابيع قليلة من تولي دونالد ترامب الرئاسة الأميركية، سخرت سفارة روسيا في المملكة المتحدة من مزاعم الاختراق الروسي في الانتخابات الرئاسية عام 2016.
السخرية من باراك أوباما
في كانون الأول عام 2014، غردت سفارة روسيا في المملكة المتحدة، ونشرت صورة بطة كُتب عليها “عاجز”، وزعمت أن الجميع، وبينهم الأميركيون، سيسعدون بانتهاء فترة ولاية الرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما.
المصدر: فرنس برس
إضافة تعليق جديد