زوج سيناتور أمريكي يعترف بعلاقته مع مومس

قال مسؤولون الخميس إن زوج السيناتور ديبي ستابيناو، اعترف بدفع مبلغ 150 دولاراً لمومس لقاء الحصول على الجنس الفموي في أحد فنادق ميتشغان.

وقال تقرير لشرطة ميتشغان، إن ضباطاً كانوا يقومون بمراقبة فندق في السادس والعشرين من فبراير/ شباط، رؤوا رجلا، لاحقا تعرفوا عليه بأنه توماس آثانس، زوج السيناتور ستابيانو، يدخل الغرفة المراقبة ليتركها بعد 15 دقيقة.

وأفاد التقرير أنه عندما أوقفته الشرطة "قال السيد آثانس للضباط إنه قابل امرأة في فندق 'ريزيدنس إن'، حيث دفع 150 دولارا لقاء الجنس"، وأخبر الضباط أنه استخدم موقعاً الكترونياً ليرتب موعدا ليلتقي المرأة في الفندق.

في رد على القصة، التي نشرتها "ديترويت فري برس"، أصدرت ستابيناو تصريحا قائلة "هذا مزعج للغاية وجاد.. من الواضح أنها مسألة صعبة جداً وشخصية."

جاء في التقرير أنه بعدما أكمل آثانس تقديم شهادته، سمح له بإكمال طريقه دون أن توجه ضده أي تهم، غير أنه تلقى دعوة للمثول أمام القضاء بسبب قيادته باستخدام رخصة موقوفة.

وتبعاً لتقرير الشرطة، اعتقلت امرأة في العشرون من عمرها من الفندق وهي تواجه تهم دعارة.

وقال متحدث باسم الشرطة: "نحل هذه الأمور عبر المراقبة وعبر محاولة تجميع شهود حول الأشخاص الذين يزورون مواقع الدعارة هذه، مقابل إدخال ضباطنا في حالات تحت التخفي يكونون فيها هم الأشخاص الذين يحاولون الإغواء."

المصدر: CNN