سوريا وماليزيا توقعان مذكرات تفاهم واتفاقات في التجارة والنقل
شددت سوريا وماليزيا، أمس، على أن الحل السياسي في العراق هو المدخل الحقيقي لإخراجه من محنته وصولا إلى انسحاب الاحتلال، وأكدتا على أهمية دعم حكومة الوحدة الوطنية في فلسطين.
وبحث الرئيس بشار الأسد ورئيس الحكومة الماليزية عبد الله احمد بدوي، في دمشق، التطورات في المنطقة و«ضرورة تفعيل دور منظمة المؤتمر الإسلامي، بما يتناسب وأهمية القضايا المستجدة التي تمس مختلف أعضائها».
وشدد الأسد وبدوي على أن «الحل السياسي هو المدخل الحقيقي لخروج العراق من محنته التي تعصف به، وصولا إلى انسحاب القوات الأجنبية منه وفق جدول زمني محدد، بناء على توافق جميع أبناء العراق، في إطار مشروع مصالحة وطنية شاملة يخرج العراق من أزمته».
وشدد الزعيمان على «أهمية دعم حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية، وتكريس التفاهم بين أبناء الشعب الفلسطيني، لما فيه خير هذا الشعب، ورفع الحصار عنه، والكف عن المس بمقدساته ومقدسات العرب والمسلمين».
وكان نائب الرئيس فاروق الشرع بحث مع بدوي المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، وخصوصا في العراق وفلسطين. وذكرت وكالة الأنباء (سانا) أن وجهات النظر كانت «متفقة حول المواضيع مدار البحث».
ووقع بدوي ونظيره السوري محمد ناجي عطري عددا من مذكرات التفاهم والاتفاقات في مجال الصرف الصحي والنقل والتجارة وتوسيع بعض المطارات السورية والسياحة والتعليم العالي.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد