سوق الحرير يعود إلى حلب

بعد انقطاع استمر 5 سنوات، عاد سوق الحرير بفعالياته التجارية المختلفة وبحلة جديدة إلى حلب كبادرة أولى لتنشيط الحركة التجارية في المدينة التي قضت الحرب على أسواقها التقليدية في الأحياء القديمة وأطاحت بأنشطتها ورأس مالها التجاري.
وافتتح وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عبد اللـه الغربي أمس وبرعاية رئيس مجلس الوزراء، السوق الذي يضم 211 محلاً تجارياً، عند مستديرة المهندسين، بحضور شعبي لافت على اعتباره أول وأكبر سوق تجاري بعد تحرير المدينة كاملة في كانون الأول الفائت، ويوفر تشكيلة واسعة من المنتجات والمهن العديدة وبأسعار تشجيعية.
ونفذت السوق شركة «أسواق حلب»، وهي شركة محاصة محدودة المسؤولية بين غرفة تجارة حلب ومجلس المدينة، وذلك على غرار تجربة أسواق الجملة ونصف الجملة والمفرق المؤقتة بإنشاءاتها غير الثابتة في مدن أجنبية مثل موسكو.
وأمل مواطنون التقيناهم في افتتاح السوق، الذي أمن نحو 500 فرصة عمل، أن يوفر لهم احتياجاتهم من السلع والبضائع المختلفة بربح مادي زهيد ينعش النشاط الاقتصادي في حلب وأن تستنسخ تجربته في مناطق أخرى منها بما يحد من انتشار المحال التجارية غير المرخصة وظاهرة إشغال البسطات المؤرقة للأرصفة.

الوطن