شابة حاولت سرقة الحاسوب الشخصي لبيلوسي بهدف بيعه لروسيا
خلال التحقيق بحادثة اقتحام الكونغرس في واشنطن ذكرت شكوى جنائية قدمت لمكتب التحقيقات الفدرالي أنّ «شابة تبين انها شاركت في اقتحام مبنى الكابيتول الأمريكي سرقت حاسوباً محمولاً يعود لرئيسة مجلس النواب الديمقراطية نانسي بيلوسي، وكانت تأمل في بيعه لوكالة تجسس روسية».
والهدف من الدعوى التي قدمت في وقت متأخر من يوم الأحد أمام محكمة جزائية في واشنطن، «اعتقال رايلي جون ويليامز من ولاية بنسلفانيا لأسباب من بينها الدخول العنيف والسلوك الفوضوي في الكابيتول». ولا يزال مكان وجودها غير معروف، بحسب ما أفادته وسائل إعلام أمريكية.
وقال أحد عناصر مكتب التحقيقات الفدرالي «إنّ ويليامز شوهدت بالقرب من مكتب رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي». وذلك بالاعتماد على العديد من الصور ومقاطع الفيديو للاقتحام الفوضوي.
وأفاد شاهد تم تعريفه في وثيقة المحكمة باسم "دبليو 1" وزعم أنه "الشريك السابق لرايلي جون ويليامز"، أن «ويليامز خططت لإرسال الكمبيوتر المحمول إلى صديق في روسيا لبيعه لدائرة المخابرات الأجنبية الروسية»، حيث جاء في الإفادة الخطية أن «هذا البيع فشل لأسباب غير معروفة، ولا يزال جهاز الكمبيوتر في حوزة ويليامز او تخلصت منه»، بسحب ما نقلته وسائل إعلام أمريكية.
ولم يتضح ما إذا كان جهاز محمول يعود لبيلوسي قد سُرق بالفعل. في حين أكّد مكتب التحقيقات الفدرالي إنه يواصل التحقيق.
وتم التعرف على عشرات الأشخاص الذين اقتحموا مبنى الكابيتول واعتقالهم، في الأغلب بمساعدة صور ومقاطع فيديو منشورة على وسائل التواصل الاجتماعي، ولا يزال مبنى الكابيتول يخضع لإغلاق صارم عشية تنصيب جو بايدن رئيساً الأربعاء.
إضافة تعليق جديد