شخصيات ديزني... حين تحتك بالواقع

النهايات السعيدة والأساطير والحيوات الجميلة مرتبطة كثيراً بأفلام الرسوم المتحرّكة، خصوصاً تلك التي تنتجها شركة ديزني. لكن بما أنّ الواقع على كوكب الأرض أقسى مما تصوّره شخصيات ديزني الشهيرة، قرّر الفنان الأميركي جيف هونغ منذ أكثر من عام استخدام هذه الشخصيات وتصويرها بطريقة معاكسة تماماً.

المشروع يحمل عنوان unhappily ever after، وهي عبارة تعني عكس العبارة الشهيرة happily ever after (نهاية سعيدة). صحيح أنّ النتيجة النهائية لصور الأنيمايشن التي يتضمّنها مؤلمة نوعاً ما، إلا أنّها تهدف إلى رفع وعي الناس وحثّهم على الاهتمام بالقضايا والمشاكل الدولية. هكذا، يستخدم هونغ شخصيات ديزني المحببة في صور تهدف إلى تسليط الضوء على قضايا ملحة مثل أثر التلوّث، والحروب، والتغيّر المناخي، والمجتمعات الحديثة على الحياة على الأرض وعلى البشر، إضافة إلى التجارب الطبية على الحيوانات، والعنصرية، والفقر، وتسوّل الأطفال، عمليات التجميل، والأمراض النفسية، وغيرها. جيف هونغ مولود في لوس أنجليس ومقيم حالياً في نيويورك، وهو يؤكد عبر حسابه الخاص على tumblr أنّه من أكبر المعجبين بديزني وأفلامها، كما «أنّني كنت محظوظاً جداً بالعمل كرسام أنيمايشن في شرائط شهيرة مثل «هرقل»، و«مولان»، و«طرزان»...».

وكالات